أمل رئيس “المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت” محمد العاصي في بيان “ألا تتحول أيام شهر رمضان المبارك من أيام للعبادة والطاعات وأعمال البر والخير ، إلى موسم للتسوق والترفيه وكسب المال وتحقيق الأرباح اللامشروعة، وذلك بعد أن بدا واضحاً طمع بعض التجار وجشعهم في رفع أسعار السلع التجارية كافة بل ومضاعفتها أحياناً، رغم استقرار سعر صرف الدولار منذ فترة طويلة، ولاسيما منها تلك المواد الغذائية الأساسية، وخصوصا الخضر والفاكهة واللحوم والدواجن الطازجة والمبردة والحليب ومشتقاته من الأجبان والألبان والمواد الأساسية لصنع الحلويات، وسائر الأغذية التي يتكون منها طبق الإفطار الرمضاني اليومي”.
ودعا “المسؤولين المعنيين في مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه التسيّب والفلتان والجشع الواضح، نتيجة عدم ضبط أسعار السلع الاستهلاكية، وغياب الرقابة على الأسواق التجارية، رغم قرار وزارة الاقتصاد باعتماد التسعير بالدولار الأميركي لكل المواد الغذائية والاستهلاكية، واحتكار البعض الآخر لبعض السلع التجارية الأساسية وتخزينها من موسم إلى آخر ، بغية تحقيق أرباح إضافية طائلة، نظرا لارتفاع الأسعار المفاجئ واللامبرر الذي لاحظناه قبل نحو أسبوع من بداية شهر رمضان الكريم”.
