أكد رئيس تيار “صرخة وطن “جهاد ذبيان ، في بيان، “ان المواقف الصادرة عن قمة القاهرة العربية غير العادية تحتاج الى ترجمة على ارض الواقع، من خلال وضع خطة عملية تحول دون تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من جهة وتسريع الخطى من اجل بدء عملية اعادة الاعمار من جهة ثانية، وما عدا ذلك فان تلك المواقف والخطابات تبقى حبرا على ورق، في وقت يلوح كيان الاحتلال بإستئناف عدوانه على قطاع غزة، ما يتطلب تحركا ميدانيا ملموساً.”
من جهة ثانية، اكد ذبيان “ان ما قامت به حفنة من الموتورين في محافظة السويداء وإقدامهم على رفع علم كيان الاحتلال هو تصرف لا يعبّر عن حقيقة موقف ابناء بني معروف ومشايخ العقل في محافظة السويداء، الذين كان موقفهم واضحا في الدعوة الى دولة مدنية تضم كافة أطياف الشعب السوري، بعيدا عن لغة التخوين والتهميش واقصاء الاقليات والتشفي منهم، وبالتالي لا يمكن اتهام وتخوين الدروز وسائر الاقليات في سوريا في وقت تقوم الجماعات المحسوبة على الادارة المؤقتة بأبشع المجازر واعمال التهجير في الساحل السوري وحمص وريف دمشق”.
وشدد ذبيان على” ان موقف الموحدين الدروز في مواجهة الاحتلال، فهم لم يكونوا ولن يكونوا الا حماة للثغور ومدافعين عن الارض والعرض بوجه كل الغزاة والمحتلين مهما تعاظمت المؤامرات ضدهم من الداخل والخارج”.
وختم ذبيان، مطالبا الحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة الداخلية والبلديات “بتقديم توضيح عما يحصل في البلدات الحدودية، حيث يتم منع الاهالي من اعادة اعمار ما هدمه العدو تحت عناوين وحجج واهية، فهل يمكن تفسير ما يحصل آملين الا يكون الهدف الحقيقي هو الحؤول دون عودة أهالي الجنوب الى بلداتهم وقراهم بشكل غير مباشر، فالسؤال يصبح مشروعا في ظل ما نشهده من تضييق ومنع دخول اموال اعادة الاعمار الى لبنان تنفيذا للاملاءات الاميركية”.
