أقامت حركة أمل مراسم تشييع شهيد الغدر الصهيوني عقيل محمد مبارك في بلدة مركبا، بحضور النائب علي حسن خليل، المسؤول التنظيمي المركزي لحركة أمل يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، مسؤول اقليم بيروت محمد عباني وأعضاء قيادة بيروت، رئيس مكتب العلاقات الخارجية والمغتربين في حركة أمل علي حايك وفعاليات سياسية وحركية وبلدية واختيارية واجتماعية.
تخلل المراسم كلمة للمسؤول الثقافي لحركة أمل في اقليم جبل عامل فضيلة الشيخ ربيع قبيسي استذكر فيها بطولات ومسيرة الشهيد المجاهد الحاج عقيل مبارك، ابن الأرض، الفلاح العاملي، والمقاوم الحركي، الذي آمن بفكر الإمام موسى الصدر وظل ثابتًا في أرضه حتى الرمق الأخير، مستشهدًا في كفردونين، حيث اختلط دمه الطاهر بدماء الشهداء الأبرار.
وقال: “لقد كان الشهيد عقيل رمزًا للصمود، لم تثنه الحرب ولا التهديدات، بل بقي متمسكًا بالمقاومة حتى نال وسام الشهادة. إن دماءه ودماء كل الشهداء ستبقى منارة تهدي الأجيال القادمة، وتؤكد أن المقاومة ليست خيارًا بل واجب، كما قال الإمام الصدر.
وأضاف: إننا في حركة أمل، على العهد باقون، متمسكون بنهج الشهداء، ساعون لحفظ الوطن وحماية مؤسساته، مؤمنون بالحوار سبيلًا للخروج من الأزمات، وبإعادة إعمار الجنوب الذي تحمّل عن لبنان همجية العدو، مؤكداً أن هذه الحركة ما زالت على الحدود تحمي وفي الوطن تبني جسور الحوار والتواصل لأجل لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه.
وتابع: “رئيس هذه الحركة دولة الأخ الرئيس نبيه بري .. يحمل جبالاً من الوفاء للوطن .. وتشرق مع شمسه في كل يوم حلولاً للأزمات في وطنٍ يتخبط لأجل بناء الدولة وحفظ كرامة المواطن.. وإننا اليوم نعول على حكمته كما حكمة الشركاء في الوطن .. لأنه مهما كانت الإختلافات لا يجب أن توصل إلى خلافات وصراعات داخليه”.
وختم: “اليوم نُجدد العهد معك ومع كل الشهداء بأننا سنظل على نهجكم، سنظل صامدين في الجنوب رغم الدمار .. سنعيد بناء بيوتنا ونرفع صور شهداءنا، ولن نتراجع عن حقنا في الحرية، ولن تذهب تضحياتكم سدى”، ثم قدّم التعازي بإسم الرئيس نبيه بري وقيادة الحركة والمجاهدين.
ثم أمّ الصلاة على الجثمان الطاهر إمام بلدة مركبا السيد محمد الحسيني، بعدها ووري الشهيد في الثرى وتقبلت العائلة وقيادة الحركة واجب العزاء.
