هنأ “المجلس الوطني الأرثوذكسي” حكومة الرئيس نواف سلام “بنيلها ثقة اكثرية مجلس النواب بحصولها على 95 صوتاً”، ورأى فيها ” دلالة على بدء مسيرة العهد والإعمار لإعادة بناء الدولة والمؤسسات مع الحكومة الجديدة المتجانسة لاستكمال ورشة عملها من خلال تنظيم الإدارة العامة مع البدء بالإصلاحات للقطاعات كافة”.
وشدد رئيس المجلس روبير الأبيض على “العمل السريع لملء الشغور في اكثر من ثلاثة عهود في كل القطاعات وأهمها المالية من خلال تعيين حاكم لمصرف لبنان لمفوضي الحكومة أمام المجالس الإدارية والمراكز الشاغرة واهمها تعيين قائد الجيش واعضاء المجلس العسكري” ، ولفت الى “موضوع حساس ومهم يتعلق باللبنانيين المختطفين والمغيبين قسراً في سجون النظام السوري السابق”، داعيا الى “وضع حد لهذا الملف وانهاء معاناة المواطنين”.
ونوه بـ ” مداخلة النائب سامي الجميل في جلسة الثقة عن إعادة اللحمة والحوار بين جميع اللبنانيين من خلال مؤتمر وطني جامع يهدف إلى التوافق على وثيقة وطنية مبنية على عقد جديد مع العهد وتحديد أولوية العمل والانتماء إلى الوطن تحت شعار “لبنان اولاً”.
ختم:” كلنا أمل بالعهد والحكومة وبيانها الوزاري ومشروعها لاعادة هيبة الدولة وانتظام مؤسساتها. الشعب منح الحكومة الثقة قبل النواب والأحزاب السياسية فالى الامام نسير معاً والى جانبكم فلا تخذلوا شعبكم مرة أخرى مثلما حصل مع الحكومات السابقة المتعاقبة التي دمرت اقتصادنا ونبهت اموالنا وهجرت شبابنا وقتلت شعبنا ، أعيدوا لنا لبناننا الحقيقي وأعيدوا لنا كرامتنا الوطنية وأملنا بالمستقبل. نريد دولة مدنية حديثة عصرية مع فصل الدين عن الدولة”.
