أحيت “حركة أمل” الذكرى السنوية لشهداء مواجهة دير انطار البطولية وشهداء بلدة عين بوسوار، وذلك في احتفال أقيم في حسينية بلدة عين بوسوار، بحضور النائب هاني قبيسي، المسؤول التنظيمي للحركة في إقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في إقليم الجنوب المهندس علي حسن، مسؤول الخدمات في إقليم الجنوب المهندس حسان صفا، بالإضافة إلى شخصيات وفاعليات من البلدة وأهالي الشهداء.
في كلمته، أكد النائب قبيسي فخره ب”شهداء المقاومة الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن”، مشيرا إلى أن هؤلاء الشهداء هم نموذج للحرية والكرامة والسيادة، وقد سطروا تاريخا مشرفا بتضحياتهم العظيمة”.
وأضاف: أن هؤلاء الشهداء “آمنوا بفكر الإمام موسى الصدر، وساروا على نهج الشهادة والتضحية دون انتظار مكافأة من أحد”.
وتطرق قبيسي إلى الوضع السياسي في لبنان، مشددا على أن “حركة أمل ستبقى على طريق الشهداء في الدفاع عن الوطن”، ودعا الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ مواقف وطنية قوية لحماية الجنوب وردع الاعتداءات الإسرائيلية”. وأكد أن “المقاومة وسلاحها هما جزء أساسي من الدفاع عن لبنان، منتقدا بعض الساسة الذين يعارضون هذه المواقف ويتهربون من مسؤولياتهم”.
وأضاف: أن “الدولة يجب أن تكون مسؤولة عن حماية الحدود، وأن الجيش اللبناني يجب أن يكون قويا وقادرا على مواجهة أي تهديدات”. وشدد على أن “موقف الحكومة يجب أن يكون واضحا وحاسما في دعم الجيش والمقاومة”.
وختم مؤكدا أن “لبنان لن يكون قويا إلا بتضحيات الشهداء”، مشيرا إلى أن “المسؤولية تقع على عاتق الحكومة والشعب في حماية الوطن”، مؤكدا ان “حركة أمل ستظل دائما إلى جانب الجيش والدولة في مسيرة الدفاع عن لبنان وحماية حدوده”.
