شيّعت حركة أمل وأهالي بلدة راميا الحدودية الشهيدة المسعفة لارا عباس زيتون والتي استشهدت أثناء العدوان الصهيوني الغاشم على الجنوب .
شارك في التشييع إلى جانب عائلة الشهيدة، النائب الدكتور اشرف بيضون، وقيادات من المناطق والشعب الحركية والكشفية وفعاليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وقد أقيم للفقيدة مراسم تأبين من قبل فرق الدفاع المدني في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، بعدها ألقى النائب بيضون كلمة تحدث فيها عن معاني الشهادة التي تعلمناها من كتاب السيد موسى الصدر، مؤكدًا أن الشهيدة لارا كانت نموذجًا يحتذى به، و أن نزف دمها ملأ راميا عزًا وفخرًا التي استشهد فيها كل شي الا العزيمة، واشار بيضون الى مواقف دولة الرئيس نبيه بري الذي وقف بوجه استمرار احتلال العدو ولو لحبة تراب من ارضنا في مقابل عدو يمعن في خرق الاتفاقات.
وتابع بيضون:” من الشهداء والأرض، إلى حامل هم هذه التضحيات وهذا التراب، المؤتمن على دمائنا دولة الرئيس نبيه بري، لوطنيته التي لا يخيب فينا من سار على دربه ومفاهيمه، وحيث أننا ما زلنا نسترد ما أخذ من أرضنا اليوم بقوته وحنكته مع تضحيات الشهداء، وبموقف الدولة اللبنانية تجاه استمرار جيش العدو الإسرائيلي باحتلال أجزاء من جنوبنا الأغر بالإضافة إلى استمرار الإغتيالات حتى بعد الثامن عشر من شباط، لا خمس نقاط ولا حتى نقطة واحد ونقطة على أول السطر”.
واعتبر بيضون إن إمعان هذا الكيان بالإغتيالات ومحاولة منع الأهالي من العودة الآمنة إلى بلداتهم ولا سيما في البلدات والقرى الأمامية لا يشكل خرقاً فقط لمندرجات القرار الأممي 1701 بل محاولة إغتيال للقرار المذكور وجريمة موصوفة بوجه تطبيقه، وان اجبنا الوطني والاخلاقي والانساني يجب ان يكون ينصب باتجاه تحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية.
وختم بمعاهدة الشهيدة بالبقاء اوفياء لدماء الشهداء وان نعيد قرى جبل عامل الى سابق عهدها، حملت الشهيدة بعدها على اكف رفاقها، و ووريت في الثرى، ثم قرأ الشيخ حسين صالح مجلس عزاء عن روحها الطاهرة على جبانة البلدة تقبلت بعده عائلة الشهيدة وقيادة الحركة واجب العزاء.
