تجمع الصحف الإيطالية ووسائل الاعلام الاخرى على ان الوضع الصحي لقداسة البابا فرنسيس اكثر تعقيدا هذه المرة حيث يلازم الفراش ولاقدرة له على الوقوف عند نافذة غرفته لالقاء التحية على المحتشدين في ساحة مستشفى جيميلي.
أدلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني بتصريح أمس تطرق فيه إلى الوضع الصحي للبابا الذي ما يزال يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ الرابع عشر من الجاري.
قال ماتيو بروني:” إن قداسته يستمر في تلقي العلاج ويتفرغ، خلال فترة الراحة هذه، للصلاة وقراءة الصحف، كما يفعل عادة. وذكّر بأن البابا ترك تغريدة صباح أمس الأحد عبر فيها عن شكره لجميع الأشخاص القريبين منه والذين يتذكرونه في صلواتهم”.
وتوجه عشرات المؤمنين الإيطاليين والأجانب إلى المستشفى في روما ، يوم أمس، ووقفوا أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني تعبيراً عن قربهم من البابا فرنسيس، وقالوا إنهم يصلون من أجل تعافيه.
من جانب اخر و في مقابلة مع صحيفة “إيكو دي بيرغامو” الإيطالية تحدث أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو برولين عن وقف إطلاق النار في غزة متمنياً أن يصبح دائماً ونهائياً، كما تطرق إلى الأوضاع الراهنة في سورية مشدداً على ضرورة مرافقة البلاد في الدرب المؤدية إلى الاشتمال والتعايش المتناغم. وأكد الكاردينال أيضا أن الديبلوماسية مدعوة إلى تعزيز الحوار الشامل والصبر وبناء الثقة بين الأطراف، مع تسليط الضوء في الوقت نفسه على أهمية تعددية الأطراف وتفعيل دور المؤسسات الدولية.
