أشار رئيس “حركة النصر عمل” النائب ملحم الحجيري في بيان، إلى ان “الشهيدة خديجة حسين عطوي تلحفت تراب حولا المطهر بدمها ودم والدها الشهيد والشهداء كافة، نامت ليلتها جثة في العراء ولم يستطع سياديو هذا الزمن الأميركي_ الإسرائيلي من سحب جثتها”.
وتابع: “نامي ياصغيرتي راضية مرضية، سيمسح جبينك جدك الحسيّن عزاً، لكن من يمسح جبين عار مسؤولين وقيادات؟.. ضميرك مرتاح كما هو ديدن أهل المقاومة، بينما ضمير أصحاب الفخامة والدولة والمعالي والسعادة والسيادة والسماحة غافٍ وفي سباتٍ مقصود ومفضوح”.
وأردف: “دبابات العدو تتمختر في كفرشوبا وقرى أخرى في نزهة ريفية، ومسيّراته تُغير في صيدا على سيارة وتغتال من بداخلها وعلى بعد 10 أمتار من موقع عسكري لبناني، وقبلها تغتال لبنانيين في جرجوع وقبلها وقبلها وقبلها …تدمير قرى وقتل مواطنين واعتداءات وغارات بالطيران وتوغلات… أما الدولة الفاقدة للخصوبة والوطنية تتمرجل أجهزتها العسكرية والأمنية بهراواتها ورصاصها على معتصمين سلميين على طريق المطار. لكن الزمن الأميركي _الإسرائيلي ساقط وزائل”.
