عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في مقره في الاشرفية الكترونيا، في حضور أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، أحمد ظاظا، أرزة التوم، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كباره، ريتا معتوق، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، سعد كيوان، سلاف الحاج، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، علي شوباصي، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، كمال ريشا، كورين أبي نادر، ليندا مصري، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، مصطفى علوش، معين طالب، نورما رزق، نيللي قنديل، نبيل مملوك ونبيل يزبك.
اثر اللقاء، اصدر المجتمعون بيانا، اشاروا فيه الى أن “اللقاء”، “يتابع كما جميع اللبنانيين مجريات الاحداث خلال الايام الماضية، ويسأل هل يساعد لبنان نفسه بتكرار افتعال أحداث الشغب على طريق المطار وجنوب الليطاني؟ هل يساعد لبنان نفسه إن لم يسحب الذرائع الاسرائيلية لعدم الإنسحاب في 18 شباط؟ فالمعروف أن لا مساعدات للبنان ما لم يساعد نفسه، وهذا ما يقوله المجتمعان العربي والدولي وإن بأشكال مختلفة. بالتالي لا يمكن أن تتعايش دولة لبنان مع دويلة حزب الله. والمطلوب تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان بدءاً بالقرار 1559، لأنه ضمانة بقاء لبنان، أما عدم التطبيق فهو يُمهّد الطريق إلى زواله”.
وختم “اللقاء”، داعيا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة مجتمعة “للعمل على مساعدة أنفسهما واستخدام ما لديهما من القدرة لبسط سيادة الدولة على كامل التراب اللبناني. إنها لحظة تاريخية قد لا تتكرّر أمام جميع اللبنانيين. فإما الدولة أم الخراب”.
