اعلنت لجنة اساتذة الدوام المسائي انها شاركت، ممثلة بالاساتذة سمر عزو ابراهيم الخليل ونبيل السيد، في اجتماع مع “اليونيسف” شاركت فيه الوزارة بشخص المدير العام للتعليم الإبتدائي جورج داوود ورابطة التعليم الاساسي بشخص رئيسها حسين جواد ومنال حذيفة.
إستُهلّ اللقاء بمداخلة لداوود أوضّح فيها طبيعة عمل الصناديق داخل المدارس ودورها الأساسي وخطورة شحّ الاموال داخلها على استمرارية عمل هذه المؤسسات.
بدورها، أشارت مديرة” اليونيسف” الى انه” تم رصد مبلغ 16 مليون دولار للصناديق وقد تم تحويل 6 ملايين منها للمصارف من اجل تغذية الصناديق بشكل سريع وستصل مع بداية الاسبوع القادم على ان يتم تحويل المبلغ المُتبقى في شهر نيسان”.
اضاف البيان:” فيما خص اجر الحصة للمستعان فقد ذكرت مديرة اليونيسف انه تم التوافق مع الوزارة على مبلغ 9 دولارات للحصة الأمر الذي رفضته الرابطة واللجنة بشكل قاطع وقد أشارت اللجنة للوعود التي قطعتها لها اليونيسف في الصيف خلال التفاوض معها على الحوافز الصيفية بأنه مع بداية العام القادم ستعمل المنظمة على تأمين أجر حصة منصف للاساتذة عِلماً أن اليونيسف قد تشبّثت منذ بداية الدوام المسائي بالقاعدة التالية : ما يحصل عليه الأساتذة في الدوام الصباحي ستدفع ما يوازيه في الدوام المسائي وما يتقاضوه زملاؤنا في الصباحي بين بدل تعليم وبدل نقل وحوافز يوازي تقريباً 13 دولارا كأجر حصة”.
تابع:”إلا أن اليونيسف أكدّت أنّ “التمويل قليل جداً من المانحين السنة، هذا عدا عن توقف بعض الجهات عن تقديم الهبات كمنظمة USAID. وأنها ستدفع مبلغ وقدره 80 دولارا عن التلميذ السوري و40 دولارا عن التلميذ اللبناني وأنّ حرمان ما يُقارب الـ 43000 تلميذ سوري من الالتحاق بالمدارس بسبب عدم وجود الاوراق القانونية لهم خفّض الاموال المرصودة للدوام المسائي كثيراً ولا حلول لهم ونحن على ابواب منتصف العام الدراسي، بالتالي عودتَهُم باتت شبه مُستحيلة”. وذكرت انه من ضمن المبلغ الموجود قد رُصِدَ منه 3 ملايين دولار لطباعة الكتب للدوامين .كل هذه التفاصيل جعلت من إمكان رفع اجر الحصة بالنسبة لمنظمة اليونيسف امر صعب جداً” .
واوضحت اللجنة ان “إصرار الحاضرين على عدم قبولهم بالدولارات التسعة كأجر حصة، وطرح آلية قابلة للتنفيذ لرفع الاجر ولو قليلاً وضع الكرة في ملعب اليونيسف من أجل الإستجابة لمطلبنا”.
تابعت:”من هذا المنطلق نريد تذكير اليونيسف بالوعود التي قطعتها لنا صيفاً حين اجتمعنا بها من اجل دفع الحوافز الصيفية وأُبلغنا انها ستعمل من بداية العام مع المانحين على تحصيل حق الاساتذة بأجر حصة مُنصف يُعوّض لهم خسارة العام الماضي فالمستعان بهم لم يدخل إلى جيبهم دولاراً واحداً منذ صيف العام الماضي إلا أننا فوجئنا بالكثير، فلا أجر حصة منصفًا وعشرات آلاف النازحين خارج المدارس لأسباب تقنية كان بمقدور UNHCR تفاديها مما يرفع ميزانية العام الدراسي “.
ختمت:” إننا نحذر المعنيين بأن التعاطي باستخفاف مع أساتذة الدوام المسائي هو أمر بالغ الخطورة ويفتح كل الاحتمالات امام العام الدراسي”.
