شهدت السنغال مظاهرات ضخمة الاسبوع الماضي انتشرت خلالها اعمال عنف و تخريب و شغب تخللتها اعمال سلب و نهب للممتلكات العامة و الخاصة اثر دعوات اطلقها احد اقطاب المعارضة السنغالية عثمان سونكو زعيم حزب باستيف Pastef
حيث تقدمت احدى فتيات احد صالونات التدليك الخاصة ببلاغ للشرطة مفاده انها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل عثمان سونكو النائب بالبرامج و الذي تعود الذهاب للصالون للحصول على خدمات بائعات الهوى
ولكنه ابا الامتثال لاستعادة الشرطة على اعتبار انه يتمتع بحصانة نيابية
فطلبت جهات التحقيق من البرلمان رفع الحصانة عنه امام النيابة في الاتهامات الموجهة له
فقام انصاره بالتظاهر امام منزله لمناصرته. إلا ان الشرطة قبضت عليه
فثارت جماهيره من مجرمين و غيرهم من الخارجين عن القانون بأعمال الشغب ، و ذلك طال ارجاء السنغال لمدة يومين . لم تكتفي هنا لكي تمتد أيضاً ثلاث أيام إضافية .
وفي تصريح علي شاشات التلفزة حظر وزير الداخلية من ترضي الأوضاع محملاً سوكو المسؤلية الكاملة في ما حدث من تخريب للممتلكات العامة و الخاصة .
ومن المقرر ان يتحدث الرئيس مكي صال رئيس السنغال اليوم الساعة الثامنة مساءا (بتوقيت السنغال) حول الأوضاع الراهنة.