لا إفادات دراسية هذه السنة. هذا ما أكدّه وزير التربية القاضي طارق المجذوب.
أيًّا تكن الظروف يجب إجراء الإمتحانات المدرسية في نهاية العام الدراسي، وذلك حفاًظًا على المستوى التعليمي، الذي كان يميّز لبنان على مرّ السنوات، إذ من غير المقبول أن يتساوى المجتهدون مع الكسالى. لأنه عند الإمتحان يُكرم المرء أو يهان.
والأسوأ، على ما قال الوزير المجذوب، أن المراسلات التي وصلت إلى وزارة التربية من الخارج برفض قبول الطلاب حاملي الإفادات في أي جامعة، عربية كانت أم أجنبية، وبالأخص دولة قطر، التي كانت واضحة بهذا الخصوص، حيث عبرّت عن رفضها قبول أي طالب لا يكون قد خضع لإمتحانات شفافة وعادلة، لأن المستوى التعليمي في لبنان قد تدّنى كثيرًا، وذلك بفعل إستلشاق الطلاب وعدم إكتراثهم بالدراسة لأن الجميع في نهاية الأمر سينجحون. Tout le monde a gagné.
بالصورة نسخة عن كتاب القائم بأعمال السفارة اللبنانية في قطر فرح بري الموجه إلى وزارة الخارجية القطرية تعلم المسؤولين فيها إهتمام وزير التربية بهذا الموضوع وإيلاءه الإهتمام الكلي.
