رأى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد انه “من مفارقات الواقع الرهن في لبنان ان يتقاضى المرء رواتب ضئيلة بل اقل من ضئيلة ويضطر لتسديد فواتير كبيرة ومتضخمة لا تتناسب حتى مع حجم التقديمات ، ومن هذه الفواتير تلك العائدة لمصالح المياه في لبنان”.
وسأل في بيان : “كيف يمكن ان يتناسب وان يتناغم الايراد الضئيل للطبقة المتوسطة وهي لم تعد متوسطة وللطبقة الفقيرة المسحوقة؟، كيف يمكن ان يتناغم ذلك مع الرسوم المتضخمة للمياه ، مياه المؤسسات المصالح التابعة لوزارة الطاقة؟” .
اضاف: “اننا نرى ضرورة ان يصار اولا الى تحرير الشبكة من الضغوطات خاصة في مدينة طرابلس، حيث يحصل المواطن على ساعات قليلة في السنة للمياه ثم يضطر لتسديد الرسوم كاملة، ثانيا لابد من اعادة النظر بمصادر المياه واستحداث ابار في كل الاحياء على ان يصار الى ذلك في وقت قريب وسريع”.
وتابع: “اننا بالتالي نلفت الى المعاناة التي تحصل في طرابلس لجهة انقطاع المياه بين وقت واخر سواء نتيجة انقطاع التيار الكهربائي او نتيحة بعض الاعطال التي تصيب بعض الابار التي تغذي مناطق محددة سواء في القبة او في الزاهريه او محيط المسجد المنصوري الكبير”.
وختم: “اننا ننبه الى هذا الامر راجين ان يصار الى اخذ راينا في المستقبل ورأي مختلف شرائح المجتمع النقابي في لبنان لكي يصار الى تعاون مثمر ومفيد لكل المواطنين. وننادي الحكومه بان تكون يقظة ومتنبهة لمتطلبات شرائح المجتمع اللبناني المسحوقة ، والتي تعاني من أزمة مالية منذ عام 2019 ، ولا بل هي تعاني قبل ذلك بكثير فهي اذا اليوم مسحوقة تعاني من واقع كارثي”.
