Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الاسعد دعا الافرقاء اللبنانيين الى التهدئة وعدم الرهان المطلق على الخارج

رأى الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد في تصريح، ان “نتائج الحروب والمواجهات العسكرية وتطوراتها في المنطقة تؤشر الى ان فرض نظام سياسي جديد في لبنان لا يزال قائما ومستمرا، وإن بأشكال وخطوات متعددة منها ما هو خفي ،ومنها ما هو علني وع “راس السطح”، معتبرا ان “كل الذي حدث في المنطقة ولبنان تم بتفاهمات دولية، وكان من نتائجها انتخاب سريع لرئيس للجمهورية وتكليف رئيس حكومة وتشكيل الحكومة لم يعهد مثلها لبنان بالشكل والمضمون منذ عقود”.

وقال:” المكون الشيعي وحلفاؤه فقدوا سلاحي الميثاقية والثلث المعطل هذا من جهة، ومن جهة ثانية، كان التأثير الإقليمي والدولي وحتى البنك الدولي بارزا في اختيار الوزراء”.

تابع :” وما يعول عليه ان هذه الحكومة تضم اختصاصيين أكفاء ولهم باع طويل بإنجازات محلية ودولية تشهد لهم”، معتبرا ان “العقدة الاكبر والتحدي يكمن بعد تشكيل الحكومة بصيغة البيان الوزاري والذي سيحصل بموجبه ممارسة أعلى انواع الضغط لإزالة كلمة المقاومة منه”، مؤكدا ان “هذا هو مطلب اميركي اوروبي وعربي، والا فإن سيف التهديد والوعيد سيبقى جاهزا بأن لا عودة للإستثمارات في لبنان ولا دعم ولا إعمار”.

ورأى الأسعد “ان ما يحدث من تطورات امنية على الحدود الجنوبية والشرقية يؤكد ان تطبيق القرارات الدولية مستمر بالفرض والقوة تحت نار العدو الإسرائيلي جنوبا وبقاعا وكذلك الاشتباكات على الحدود اللبنانية السورية”.

واكد  “ان ما يحصل جنوبا هو لتطبيق القرار 1701 وما يحصل بقاعا هو لتطبيق القرار 1680 الذي يتضمن فصل لبنان عن سوريا وذلك بالتزامن مع الضغط لتنفيذ القرار 1559 ونزع السلاح”.

ودعا “الافرقاء اللبنانيين الى التهدئة وعدم الرهان الكلي  والمطلق على الخارج خاصة بعد المواقف المثيرة والمجنونة والعنصرية والغرور والعظمة التي اطلقها الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشراء غزة وتهجير اهلها وتحويلها الى منتجعات، لان ذلك يعني في قاموسه انهاء القضية الفلسطينية عن بكرة ابيها”.

وقال ” المطلوب من اللبنانيين ان ينأوا بأنفسهم عنها، لأن لبنان لم يعد يحتمل من دون التخلي عن القضية الفلسطينية ومواصلة التصدي حفاظا على قدسيتها واحقية الشعب الفلسطيني بالعودة الى ارضه ووطنه، مشددا على “ان الاستثمار بالدول الأجنبية كان مردوده مدمرا على لبنان، والحذر واجب وطني على الجميع، حتى لا يسقط البلد في الهاوية وتنعدم فرص الانقاذ والاصلاح والنجاة”.