Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الدكتور حمدان: لبنان بحاجة الى جرعة اضافية من التضامن الداخلي والسيادة اللبنانية شرطها الدفاع عن الارض والانسان

أحيت “حركة أمل” ذكرى شهيدها حسن علي فروخ في عنقون، في حضور عضو هيئة الرئاسة الدكتور خليل حمدان، وحشد من رجال الدين، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، المسؤول العمالي للاقليم جمال جوني، مفوض عام الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية ربيع عيسى وقيادة المنطقة السابعة وفوج كشافة الرسالة الاسلامية في البلدة ورؤساء بلديات ومخاتير ووجوه تربوية وثقافية.

بدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم للمقرئ الكشفي علي زيعور ثم النشيد الوطني ونشيد الحركة، وقدّم الخطباء جلال عبود.

ووجه حمدان التحية للامام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه و”الى جميع الشهداء الابرار لا سيما الشهداء بسام عبود ومصطفى عتمة وابراهيم فرحات وجميع الشهداء”، وقال: “لبنان امام استحقاقات داهمة تتعلق بمصير الارض والانسان وهذه مهمة الحكومة اللبنانية وكل القوى السياسية والحزبية خاصة الذين يتحدثون عن السيادة. فالاعمار ضرورة وطنية لأناس أبدوا استعدادهم للعيش في العراء فتحدوا آله القتل الصهيونية وكانت هذه الهبة الشعبية التي لاقت كل تعاون مع الجيش اللبناني، فالكل معني بتقديم كل مقومات الصمود ليكون اعادةالاعمار اولويه لبلسمه الجراح. وكذلك لبنان الرسمي معني بالتاكيد بالعمل لانسحاب العدو الصهيوني من الاراضي التي احتلها وذلك بتطبيق مندرجات القرار الاممي 1701”.

وقال: “على الذين يستثمرون جرائم اسرائيل للضغط على الجيش والمقاومة هؤلاء يحتاجون الى دروس في الوطنية ونؤكد ان الاخ الرئيس نبيه بري قد عمل على اكثر من مستوى واكد بان وحدة لبنان لا مساومة عليها وان سياسة الانفتاح هي الضامن الاساسي لانطلاق عجلة الاصلاح ومن يراهن على لحظه سياسية حرجة نقول نقول مررنا بظروف صعبة وواجهنا العصر الاسرائيلي وانتصرنا ولقد ولى الزمن الذي يتم فيه القفز فوق دماء الشهداء وستبقى راية الشهداء خفاقة وكما قال الامام القائد السيد موسى الصدر وهو يخاطب الشهداء ونحن نردد معه فقال اننا ننحني امام تضحياتكم مقدرين دوركم اولاً واخيراً”.

وفي نهاية الاحتفال، تم تقديم سيارة اسعاف لكشافة الرسالة الاسلامية في عنقون هبة من آل درويش وقد تسلمها مفوض الدفاع المدني ربيع عيسى، واختتم بمجلس عزاء حسيني للسيد نصرات قشاقش.