العناوين
النهار
-فوَضى سياسية واسعة تستبق بت التشكيلة الحكومية التسيب الأمني صدمة تصاعدية مع جريمة بصاليم
-الجنوبيون يتحضرون لـ”العودة-2″… والجيش اللبناني يستكمل الانتشار ويطلب الالتزام بالتوجيهات
الديار
-سلام يفعّل المفاوضات لحسم التمثيل المسيحي والسنّي بعد الاتفاق مع الثنائي الشيعي
-القوات ممتعضة من اسلوب التعاطي والتأليف… والتيار على لائحة الانتظار
-زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية واشادة بدور الجيش
الانباء الكويتيه
-الخروقات الإسرائيلية تثير المخاوف من بقاء الاحتلال في الجنوب بعد مهلة 18 فبراير
-دفع دولي باتجاه تشكيل الحكومة وتفاهم سلام مع «الثنائي» يسرّعها
-ليس المطلوب إقصاء «حزب الله» إنما بناء دولة حقيقية واعدة
-النائب فادي كرم لـ «الأنباء»: قطار بناء الدولة انطلق وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء
-رئيس «هيئة أبناء العرقوب» يدعو عبر «الأنباء» لوضع خطة لإيواء السكان واستقدام بيوت جاهزة حتى إعادة الإعمار
-قرى العرقوب تطالب الدولة بمواكبة الجيش وأبي المنى زارها داعماً
-الانتخابات البلدية والاختيارية تنتظر تشكيل الحكومة العتيدة مصدر نيابي لـ «الأنباء»: وحدة بيروت هي الوجه الآخر لوحدة للبنان
الراي الكويتية
-محركات تشكيل الحكومة تعمل بقوة وسلام ينزع ورقة «الميثاقية» من الثنائي الشيعي
أنظار بيروت على «حصة لبنان» من لقاء ترامب – نتنياهو… فماذا عن الهدنة الهشة؟
الجريدة الكويتية
-خطة إسرائيلية – أميركية لنزع تدريجي لسلاح حزب الله
-«الجريدة•» تكشف تقريراً إيرانياً يقيِّم نفوذ طهران الإقليمي بعد «7 أكتوبر»
الشرق الاوسط
-الجيش اللبناني ينتشر في عيترون ومناطق حدودية جنوب البلاد
أبرز ما تناولته الصحف العربية اليوم
الانباء الكويتيه
دفعت زيارة وزير خارجية مصر بدر عبدالعاطي إلى بيروت في اتجاه تأليف أولى حكومات عهد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون برئاسة الرئيس المكلف بتشكيلها القاضي نواف سلام، فقد حض عبدالعاطي جميع الأفرقاء من القادة السياسيين والروحيين الذين التقاهم على ضرورة إنجاز التشكيلة الحكومية، والإفادة من الدعمين الدولي والعربي غير المسبوقين للبنان.
توازيا، استمر الرئيس المكلف في التواصل مع الجميع، وخصوصا ممثلي «الثنائي» من حركة «أمل» و«حزب الله»، وهو شارف على التوصل إلى صيغة كاملة للتشكيلة يتوقع ان يعرضها على رئيس الجمهورية في لقائهما المقبل، تمهيدا لوضع ملاحظات نهائية شبه أخيرة عليها. وبدا ان الكثير من الحقائب الوزارية قد حسمت لأحزاب وكتل سياسية، مع اتفاق «جنتلمان» أمكن التوصل إليه بعدم عرقلة عمل الحكومة العتيدة، والخطوات الإصلاحية التي يعتزم رئيسها العمل بها لإحداث صدمة إيجابية في البلاد، تلاقي طموحات رئيس الجمهورية الراغب في إطلاق عجلة العمل في المؤسسات الرسمية وتنشيط صورة الدولة.
وتستهل الحكومة العتيدة مسيرتها بعد نيل الثقة بتعيينات دسمة في مراكز حساسة أمنية وغيرها، تشكل المداميك الأساسية لنجاح العهد الجديد، وسعيه إلى استعادة الثقة الخارجية والداخلية للمؤسسات الرسمية.
حلحلة عقد التشكيل الحكومي تتم الواحدة تلو الأخرى على الرغم من المد والجزر حول حصة «الثنائي الشيعي» ومن يمثله في هذه الوزارات، وخصوصا في وزارتي المال والصحة، فيما خرج إلى العلن اعتراض ««القوات اللبنانية» حول منع الحزبيين من المشاركة في الحكومة.
وقال مصدر مقرب من «الثنائي» لـ «الأنباء»: «هناك إقرار من الجميع بأن وزارة المال من حصته، وان كان البعض لا يزال يطالب بأن يكون الخيار لجهة تحديد من يتولى الحقيبة من اختصاص الرئيس المكلف نواف سلام».
وأضاف المصدر: «هذا الأمر قد حسم لجهة إسناد وزارة المال إلى الوزير السابق ياسين جابر، في اللقاء الذي جمع سلام مع ممثلي «أمل» و«حزب الله» النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين خليل. فيما لم يحسم بشكل نهائي بعد من سيتولى حقيبة الصحة التي هي من حصة الحزب».
وأشار المصدر إلى ان «الثنائي» أكد ان موضوع وزارة المال خارج أي نقاش، لأسباب عدة، أبرزها أهمية التوقيع على المراسيم كإحدى الطوائف الثلاث إلى جانب رئيس الجمهورية الماروني ورئيس الحكومة السني.
وتابع المصدر: «يعتبر الثنائي ان سحب حقيبة المال منه في هذه المرحلة تحديدا، بمنزلة إقرار منه بالانكسار، وقد يعقبه تراجع آخر في ملفات أخرى، وهذا غير وارد في حساباته الآن».
في المقابل، تصر «القوات اللبنانية» (أكبر تكتل نيابي ومسيحي) على حقها في اختيار من يمثلها حتى لو كان حزبيا. وتتفق معها في هذا الرأي قوى سياسية عدة، تعتبر ان بعض المعايير المطروحة لتشكيل الحكومة غير قابلة للتطبيق.
وتشير مصادر مطلعة إلى ان مشاركة «القوات» اقتربت من الحسم وسط اتصالات إقليمية، خصوصا من قبل سفراء «اللجنة الخماسية» الذين يعملون على دفع الأمور باتجاه إنجاز التشكيل قريبا.
وتضيف المصادر «مع حلحلة العقد الكبيرة والاقتراب بشكل نهائي من حسم المشاركة الشيعية والقواتية، تكون التشكيلة قد وضعت على سكة الحل، وسط مرونة أبديت في النقاش من قبل الائتلاف غير المعلن لنواب الشمال من الطائفة السنية. لجهة تمثيلهم في الحكومة بالتفاهم مع الرئيس المكلف».
وترى المصادر «ان مساعي انضاج التشكيلة قد لا تحتاج إلى تدخل كبير من الدول الداعمة لمسار إعادة النهوض في لبنان، وان الحركة التي يقوم بها السفراء تفي بالغرض».
جنوبا، يسود جو من القلق الإقليمي والدولي نتيجة تصاعد الخروقات الإسرائيلية على أكثر من جبهة، والتدخل العسكري دون الرجوع إلى لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار كما ينص الاتفاق. وقد عكس هذا القلق قائد عمليات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة جان بيار لاكروا، لجهة التوتر الشديد وسقوط مدنيين في جنوب لبنان، وسط تخوف أكثر من جهة دولية من استمرار الاحتلال الإسرائيلي بعد انتهاء المهلة الجديدة في 18 فبراير.
وتشهد لجنة الإشراف على الاتفاق شللا في انتظار وصول خليفة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين، المندوبة الجديدة مورغان اورتاغوس، والتي يستبعد مجيئها إلى المنطقة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن خلال أيام.
ويتوقع ان يشهد الجنوب اليوم الأحد زحفا شعبيا باتجاه القرى المحتلة، وسط مخاوف من خطر مواجهات على غرار ما حصل الأسبوع الماضي، إذ سقط العشرات من القتلى والجرحى.
وفي هذا الإطار، استدعى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قائد الجيش بالإنابة اللواء حسان عودة وطلب منه ومن مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي العمل على تجنب أي مواجهة وحماية المدنيين، باتخاذ الإجراءات التي تحول دون اصطدام المدنيين مع قوات الاحتلال.
وفي الجنوب أيضا، بدأت في عدد من بلدات الحافة الأمامية من المواجهة مع إسرائيل، عمليات سحب جثث وأشلاء من تحت ركام المنازل المهدمة بالكامل. وتحدث مصدر أمني لبناني غير رسمي لـ «الأنباء» عن سقوط زهاء 500 ضحية في بلدة الخيام وحدها من المقاتلين. وقال المصدر: «قضى هؤلاء تحت ركام المنازل بعد تدميرها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي».
وتستمر عمليات البحث بين الأنقاض وتحتها، وأمكن سحب 8 جثث من 15 مقدر وجودها تحت أنقاض أحد المنازل. وذكر المصدر: «لم يكن هناك سلاح ثقيل في هذه البلدات الجنوبية، ذلك ان السلاح الثقيل وخصوصا من الصواريخ يحتاج الى مدى بعيد، ما يعني ان الجنوب ليس مكانها، وبالتالي كل ما يقال عن دعم وتفجير أسلحة ثقيلة في بلدات جنوبية غير صحيح».