مربو النحل
فقد أشادت “نقابة مربي النحل” في البقاع “بالحركه المباركة لأهلنا باتجاه القرى المحتلة في الجنوب العزيز والتي أثمرت تحريرا لمعظم القرى، ودحرت العدو الصهيوني، لتثبت بالدم أهمية الثلاثية الذهبية الشعب والجيش والمقاومة، وأكدت أيضا تمسك أهلنا بالمقاومة التي قدمت أغلى ما تملك وفي مقدمة التضحيات الشهداء العظام وعلى رأسهم سيد شهداء الامة السيد حسن نصرالله”.
ودعت الجميع إلى “المشاركة في التحركات الشعبية المتواصلة حتى دحر العدو الصهيوني من كل اراضينا المحتلة، ونعاهد الشهداء على المضي في مسيرتهم وحفظ المقاومة”.
مزارعو الحبوب
وبدورها رأت “نقابة مزارعي الحبوب” في البقاع، أن “أبناء الوطن الأبرار، يسطرون مرة جديدة ملحمة بطولية وتاريخية دحرت وكسرت العدوان الصهيوني الغاشم على وطننا الحبيب لبنان، ملحمة وطنية بدأها المقاومون ويستكملها الشعب بزحفه التحريري لقرى خط الحدود مع فلسطين المحتلة جنبا الى جنب مع الجيش اللبناني بمشهد مهيب يثبت قوة المعادلة الماسية “الشعب والجيش والمقاومة”.
وختمت في بيان: “نشد على أيادي أهلنا الأوفياء الشجعان في الجنوب العزيز، ونؤكد وقوفنا الدائم إلى جانبهم لتحرير الأرض وطرد العدو المحتل، فلا وطنا حرا من دون أرض حرة، ولا أرض ا حرة من دون شعب حر. الرحمة للشهداء والعزة لشعبنا المقاوم الشريف الصانع للنصر الجديد المؤكد. ان زمن الاحتلال ولّى، وزمن التحرير وسيادة الإرادة الشعبية هو الحاكم، والتحية للجيش اللبناني الوطني العزيز “.
نقابة القصابين
وباركت “نقابة القصابين في البقاع “لكل شرفاء العالم ولكل المقاومين، زحف جحافل أهل الجنوب أهل الوفاء والعطاء اهل المقاومة والعودة إلى قراهم وتحريرها من العدو الصهيوني الغاشم. وما الزحف إلا للتأكيد على ارتباطهم بأرضهم والثبات على معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أرست المفاهيم الوطنية من أجل الدفاع عن لبنان. وستبقى هذه المعادلة شوكة في أعين عملاء الخارج”.
ورأت أن “هذا الزحف أثبت للتاريخ أن أهل الجنوب هم أهل الصمود و المقاومة. إنه عرس الإنتصار و ندعو جميع شرفاء هذا الوطن للوقوف صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني وعملائه في الداخل من أجل تحرير آخر حبة تراب من هذا الوطن العزيز”.
مستخدمو المستشفيات
واعتبرت “نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات” في البقاع أنه “طوفان الجنوب، طوفان بشري أثبت أن أقوى سلاح يمتلكه حزب الله هو شعبه الوفي المقاوم الصامد، إنهم أبناء نصرالله لا يخافون الموت ولا يهابون العدو . مبارك للبنان التحرير الثالث، مبارك لأهلنا في جنوب العزة إسترجاع الأرض،
مبارك لكم كتابة تاريخ لبنان الجديد بحروف من دم وأصابع مبتورة وأعين منطفئة، أنتم النصر أنتم من أعزنا الله بكم.
رحم الله شهداءنا ولا سيما شهيدنا الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله وشافى جرحانا، وكل نصر وأنتم بخير”.
التجار
ووجهت “نقابة تجار البقاع وبعلبك الهرمل” في بيان “التحية والإكبار للشعب اللبناني البطل، الذي يثبت للعالم يومًا بعد يوم أنه شعب لا ينحني أمام الطغيان والاحتلال. إن الموقف البطولي لأبناء الجنوب، الذين يواجهون جبروت المحتل الإسرائيلي بصدور عارية وإرادة حديدية، هو تعبير صادق عن عنفوان هذا الشعب الأبي وإيمانه بحقه المقدس في أرضه وسيادته”.
وتابعت: “إننا نبارك لهذا الشعب الصامد في الجنوب هذا الزحف المقدس نحو الحرية والكرامة، ونحيي الانتصارات التي تحققت بفضل تضحياتكم وثباتكم، والتي تشكل خطوات على طريق تحرير الأرض وتثبيت السيادة الوطنية”.
ورأت “في هذه المنازلة الشريفة، لا بد من الإشادة بالدور العظيم الذي يقوم به الجيش اللبناني، حامي الوطن ودرعه الصلب، والذي يتصدر الصفوف في الدفاع عن الأرض والشعب ببطولة وتفانٍ. إن تضحيات الجيش، إلى جانب صمود الشعب، هما الركيزة الأساسية التي يستند إليها الوطن في مواجهة الاحتلال الغاشم. كما لا يمكننا أن نغفل عن الإشادة بأهل البقاع الشرفاء، الذين امتزجت دماؤهم بدماء إخوتهم الجنوبيين على أرض الجنوب اللبناني، في مشهد يعبّر عن الوحدة الوطنية الحقيقية التي تتجلى في مواجهة العدو الغاشم عبر الزمن وحتى اليوم. إن هذه التضحيات المشتركة هي دليل على أن لبنان بكل مناطقه وأطيافه يقف صفًا واحدًا في الدفاع عن كرامته وسيادته”.
وجددت “الدعم الكامل لمقاومتنا الباسلة، التي كانت وستظل الدرع الحامي لكرامة الوطن، والسند القوي لتحقيق ما تبقى من أهدافنا الوطنية. التحية كل التحية لشهدائنا الأبرار، الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب هذا الوطن، ولكل من يقف في الصفوف الأولى دفاعًا عن الأرض والعرض”.