أشارت “هيئة العمل من أجل الوحدة والتغيير” في بيان “إلى المشهدية التاريخية لعودة مئات الآلاف من شعب المقاومة وبيئتها إلى أرضهم، سواء إلى القرى المحتلة في جنوب لبنان متحدّين الآلة الإسرائيلية الحاقدة، أو إلى شمال قطاع غزة الذي لم يبق فيه حجر فوق حجر بعد التدمير الممنهج من جيش العدو لبنيته ومرافقه”، معتبرةً أنّ “أمة أنجبت قادة بذلوا أرواحهم في محراب الشهادة في لبنان وفي فلسطين جديرة بالانتصار الكبير وبمعاني التحرّر والتحرير”.
أضافت: اليوم في لبنان على وجه الخصوص نجد العزيمة والإصرار والتحدي والعنفوان والشجاعة والتضحية وكل مفردات العزة والكرامة تليق بهذا الشعب المستضعف الذي لم يرض المهانة باحتلال أرضه وانتهاك تربه، فإذا به يُكمل ما بدأه المقاومون الأبطال ويفاجئ الاحتلال ويدخل عليه من كل حدب وصوب، لنرى عبر البثّ المباشر المواجهة الكبرى التي خاضها أهل الجنوب إلى جانب جنود الجيش اللبناني المواكبين لأبناء وطنهم، لتتجسّد حقيقة المعادلة الكبرى في حماية لبنان، والأنموذج الأمثل للدفاع عن هذا البلد (الجيش والشعب والمقاومة)، وإنّنا على يقين أنّ خسائر الصهاينة وهزائمهم، على الرغم من تفوّقهم التكنولوجي وما حصلوا عليه من دعم غير مسبوق من قوى الاستكبار، ستتكشف شيئاً فشيئاً فدماء الشهداء وآلام المكلومين ستثمر قريباً انهيارات داخل الكيان على كافة المستويات، وبالتالي فإن قليلاً من الصبر ينجلي معه ما حصل من تغيير في معادلات المنطقة، وما النصر إلا من عند الله”.