استنكر المنسق العام الوطني للتحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة مارون الخولي بشدة “الاعتداءات السافرة التي تعرّض لها الصحافيون والطواقم الإعلامية خلال تغطيتهم عودة أهالي الجنوب إلى قراهم، لا سيما الاعتداء الوحشي الذي استهدف فريق محطة الـ LBCI والاعلامية لارا الهاشم، واعتداء آخر طال فريق محطة الـ MTV والاعلامية نوال بري”.
اضاف:” “هذه الاعتداءات تمثّل انتهاكًا صارخًا لحرية الإعلام والتعبير، وهي مرفوضة ومدانة بشدة تحت أي ذريعة كانت. فالصحافيون والإعلاميون يقومون بدورهم المهني والوطني في نقل الحقيقة وإيصال صوت الناس، والاعتداء عليهم هو اعتداء على القيم الديموقراطية وحرية الرأي التي نصّ عليها الدستور اللبناني”.
وطالب “الجهات الأمنية والقضائية بتحمّل مسؤولياتها الكاملة في ملاحقة ومحاسبة المعتدين فورًا دون أي تهاون”. كما دعا إلى “الإسراع في إقرار قانون يُجرّم التعرض للصحافيين والإعلاميين، ويضمن حمايتهم أثناء تأديتهم لعملهم، ويحول دون تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تمسّ بسمعة لبنان كبلد يحترم الحريات”.
واكد تضامنه الكامل مع الاعلاميتين لارا الهاشم ونوال بري، ومع الإعلاميين الذين يعرضون أنفسهم للخطر في سبيل واجبهم المهني. كما تمنى الشفاء العاجل للمصور طوني كيرللس الذي أصيب خلال الحادث، مؤكدا أن “التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة سيبقى داعمًا ومدافعًا عن حرية الإعلام كركيزة أساسية في بناء دولة القانون والمؤسسات، ولن يقبل أن تتحوّل هذه الحرية إلى هدف للترهيب أو القمع”.
