العناوين
النهار
-ساعات حاسمة تفصل عن انتهاء الهدنة… دعوات شعبية لعودة الجنوبيين إلى قراهم والجيش ~الإسرائيلي~ يُنذرهم
الديار
-الدولة تستنفر لفرض الانسحاب الاسرائيلي… واهالي الجنوب يتجهون للعودة الى قراهمـ
-لقاء ايجابي ومثمر بين بري وسلام: لا عقدة مع الثنائي
-عملية التأليف خرجت من الفرملة فهل تولد الحكومة الاسبوع المقبل؟
الانباء الكويتيه
-مسؤولون شددوا على عدم خرق الهدنة وضرورة الضغط الديبلوماسي
-لبنانيون يأملون عدم تلازم تأخير الانسحاب الإسرائيلي مع ولادة الحكومة
-إسرائيل تنشئ موقعاً محصناً في العمق اللبناني للإشراف على شمال الليطاني
الشرق الاوسط
-عون يؤكد لماكرون ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود اتفاق وقف النار
-إسرائيل تعرقل عودة سكان جنوب لبنان إلى قراهم الحدودية
الجريدة الكويتية
-لبنان: اتصالات دولية للحفاظ على وقف اتفاق النار
-الكويت للبنان: كل الخليج معكم
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
يترقب اللبنانيون عامة وأهالي الجنوب خاصة انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و “حزب الله”.
وعشيّة انقضاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وعلى وَقع الاتصالات الديبلوماسية لحضّ إسرائيل على الانسحاب بعد إعلانها رسميّاً بتمديد احتلالها لمواقع في جنوب لبنان، وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيراً إلى “سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني”.
لكن اللافت كان ما ورد في إعلام “حزب الله”، وتحديداً قناة “المنار”، حيث تحدثت في مقدمة النشرة الإخبارية عن “الأحد الموعود”، وقالت: “عائدونَ همُ الجنوبيون بعدَ انتهاءِ الستينَ يوماً كما اقرَ اتفاقُ وقفِ اطلاقِ النار، ومن أخلَّ فليتحملِ المسؤولية”. ما فهم أنه دعوة غير مباشرة للعودة، وقالت أوساط مطلعة لـ”النهار” أن الحزب لم يدع بنفسه لكن دعوات صدرت من مخاتير ورؤساء بلديات وفعاليات أهلية.
وفي السياق، جرى التداول بدعوات لأهالي بلدات كفركلا وحولا وبليدا بالتجمع صباحاً استعداداً لدخولها، مع ترجيح واقعي بمنع الجيش اقترابهم في حال عدم حصول انسحاب اسرائيلي حفاظاً على حياتهم.
كذلك، كتب وزير العمل (وزير حزب الله) في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم عبر حسابه على منصة اكس: “ساعات وتنتهي مهلة ألـ ٦٠ يوما ..إذا لم يحصل الإنسحاب الكامل فإننا أمام مشهد لسردية تزيد من مشروعية المقاومة للإحتلال بأبلغ من أي بيان مهما كان نوعه .. ولا يعني ذلك التصرف بعيدا عن الحكمة والمصلحة.. وليستحِ كل من يبرر للعدو وليخجل من حقارته لأن العدو معتد دائم بماهيّته”.
كذلك، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” التابعة لحزب الله النائب علي فياض: “المؤشرات والمعلومات والمواقف التي أعلنها الإسرائيليون وأدلى بها الأميركيون، تؤكد عدم نيَّة العدو الإسرائيلي على إتمام إنسحابه في المهلة المقررة التي تنتهي يوم غد في السادس والعشرين من كانون الثاني الجاري، وبالتلي، فإن ما يتذرع به العدو الإسرائيلي لناحية عدم إكتمال العملية من جانب ما يتوجَّب على الجيش اللبناني القيام به، إنما هو مجرد ذريعة واهية، هدفها إستكمال سياسة الأرض المحروقة”.
ورأى النائب فياض أن “عدم إكمال الإسرائيلي لإنسحابه من أرضنا إنسحاباً كاملاً ضمن المهلة المقررة، وعدم قيام اللجنة الدولية بدورها المفترض لإلزام العدو بذلك وفقاً للإجراءات التنفيذية للقرار 1701، إنما يشكِّل معطى شديد الخطورة، ويهدد مسار الإلتزامات والإتفاقات التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية ويضعها في مهب الريح”.
وقال أيضا عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي: “بعد غد يوم الأحد، يجب على العدو الإسرائيلي أن ينسحب من آخر شبر من الأرض اللبنانية التي قدمنا في سبيلها وفي سبيل تحريرها أعز وأغلى ما لدينا… وللناس كل الحق بميثاق الأمم المتحدة، باتفاق الطائف، أن يتخذوا كل الاجراءات وأن يعملوا بكل الأساليب والوسائل للدفاع عن أنفسهم ولتحرير أرضهم”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وجه تحذيراً إلى “سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني”
وقال في شريط مصوّر باللغة العربية، عبر منصة “إكس”: “الجيش الإسرائيلي لا يزال منتشراً في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملاً ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار بهدف تمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني تدريجيّاً، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة وإعادة ترسيخ تواجده في المنطقة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اكد بقاء جزء من قوات بلاده في جنوب لبنان لحين تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، موجهًا اللوم للجيش اللبناني وحزب الله لعدم التزامهما بشروط “انتشار كامل للجيش في جنوب لبنان وانسحاب عناصر الحزب إلى شمال نهر الليطاني