أكد مدير مكتب دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في المصيلح النائب هاني قبيسي خلال متابعته شؤوناً مطلبية وخدماتية لعدد من القرى والبلدات الجنوبية ان “لبنان لم يستعد موقعه في الشرق الاوسط الا بمقاومة تكاتف معها الشعب والجيش فهزمت اعتى قوى الاستعمار، مقا ومة طردت و انتصرت على العدو الصهيوني وهزمت ادواته في الداخل اللبناني من داعش واخواتها وحفظت كرامة الوطن”.
وقال: “لن نرضى بتقسيم لبنان وإنقسامه بل نحن كنا ولا زلنا مع حوار وطني لبناني جامع غير مرهون لأحد يحمي البلد ومقدراته وشعبه ويجنبه الإنقسامات والحروب العبثية التي لا تريد سوى تخريب لبنان وطمث انتصاراته على كل اعداءه”.
وأشار قبيسي إلى أن “حكومة أو لا حكومة لم تعد مسألة تشكيل الحكومة هاجسا لدى المواطن اللبناني بعد تفاقم الازمات المعيشية ، ففي ظل الغلاء الفاحش والارتفاع الجنوني لاسعار صرف الدولار بدون مبرر وغياب تام لكل الاجهزة الرقابية للجم المتلاعبين بارتفاع سعر الدولار”.
وتسأل قبيسي “الى متى سيبقى المواطن اسير التعنت والاستهتار؟ فالشعب اللبناني يدفع في كل دقيقة ومع كل صباح ثمن صراع بعض الساسة وعدم مبالتهم وتناسيهم لكل هموم وشجون اللبنانيين، ألم يكفي اللبنانيين ما نهب من ودائعهم في المصارف ومعاناة موظفي القطاع العام؟ بعد أن تحولت رواتبهم إلى فتات مع الارتفاع الخيالي في أسعار السلع الغذائية والخدماتية، حتى أصبح الحد الأدنى للأجور لا يتعدى ٧٠ دولاراً ويأتي من يبشرنا من مستغلّي الازمة الراهنة من صرافين و مستفيدين أن سعر الصرف سيتعدى العشرة آلاف التي كانت تساوي يوماً ما حدود الـ ٧ دولارات”.
وأضاف “لِمَا يدفع اللبناني مرّة أخرى ثمن النزاع أو الصراع، المسرحي بين مصرف لبنان وحاكميته، والمصارف وجمعيتها المتمردة على القوانين الموضوعة، أو التي تسنّ ،ليكون لها الحق في الفرار من الدمج، الذي لوّح إليه المركزي، بحثاً عن إعادة هيكلة القطاع المصرفي، في دراما انهيار “المعجرة المصرفية اللبنانية”.