أكد المجلس الدستوري التشادي فوز حزب “الحركة الوطنية للإنقاذ” الحاكم مع إعلانه النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي أجريت في كانون الأول الماضي، وهي الأولى التي تنظم في البلاد منذ العام 2011، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقال الرئيس محمد إدريس ديبي عقب إعلان النتائج النهائية : “نحن على وشك طي صفحة المرحلة الانتقالية بشكل نهائي للتحرك نحو تنمية وطننا العزيز”.
وفاز حزبه بأغلبية ساحقة بلغت 124 مقعدا من أصل 188، وفق ما أكد رئيس المجلس الدستوري جان برنار باداري أثناء إعلانه قائمة النواب المنتخبين خلال جلسة رسمية.
وأشار باداري إلى أن أكثر من ثلث النواب (64 مقعدا أو 34 %) نساء، مرحبا بالتقدم “الواضح” نحو التكافؤ.
وتؤكد هذه النتائج النهائية النتائج الأولية التي أعلنتها الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات منتصف كانون الثاني.