أشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الى أن “الإدارة الأميركية الحالية بقيادة دونالد ترامب ستعمل على تعزيز السلام في كل أنحاء العالم، لكنها لن تضحي بمصالحها من أجل ذلك”، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال روبيو مخاطبا مجموعة من الدبلوماسيين في الخارجية الأميركية: “نحن ندرك أنه، لسوء الحظ، ستكون هناك صراعات، وسنسعى جاهدين لتجنبها ومنعها، ولكن ليس على حساب أمننا الوطني أو على حساب مصالحنا الوطنية”.
أضاف: “لن يكون ذلك على حساب قيمنا الأساسية كدولة وشعب”.
تابع: “أفترض أن كل البلدان منشغلة في تعزيز مصالحها الوطنية. وفي مثل هذه الحالات عندما تتوافق مصالحنا الوطنية مع مصالحهم، سنسعى جاهدين للعمل معا”.
وشدد على أن الهدف الأساسي لترامب “في السياسة الخارجية هو تعزيز السلام ومنع الصراعات”.
تابع: “في بعض الأحيان، في العلاقات الدولية، نكون مجبرين على اختيار مسار من بين مسارين سيئين، ونحن نحاول فقط معرفة أيهما أقل سوءا، إنه عمل صعب، وعملنا هو أن نختار المسار الذي يناسبنا. وسوف نحاول القيام بذلك على أكمل وجه”.