شن طيران الاحتلال غارات على محيط مطار العاصمة السورية دمشق، الليلة الماضية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، إن “وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ، على محيط دمشق، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”.
ونقلت عن مصدر عسكري سوري قوله: “في تمام الساعة 10.16، مساء أمس، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض الأهداف، في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وزعم المراسل العسكري في القناة “13” العبرية، ألون بن دافيد، أن “القصف جاء رداً على استهداف سفينة إسرائيلية قبال سواحل عُمان”، وقال إن الغارات استهدفت “مواقع إيرانية”.
وكان وزير الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، اتهم إيران بالمسؤولية عن استهداف السفينة.
وشهدت الفترة الماضية تصعيداً في التهديدات المتبادلة بين إيران ودولة الاحتلال، بعد اتهام “إسرائيل” بالمسؤولية عن اغتيال العالم النووي فخري زاده، ورفضها عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران.