قبل ثلاثة أشهر، أطلت النجمة إليسا في مقابلة خاصة، وأدلت بسلسلة من التصاريح التي شغلت الوسط الفني كان أهمّها المعركة التي نشبت بين إليسا وزميلتها نانسي عجرم لجهة الأرقام، ومن تسابق الثانية في إطار من التغريدات شهدها موقع “تويتر”.
وعلى الرغم من أن المعركة هدأت اليوم، يبدو أن الأرقام تعود مجدداً لتحاصر اليسا التي كشفت في المقابلة نفسها عن خروجها من شركة روتانا بعد أكثر من 14 عاماً على التعاون بين الطرفين، وقالت إنها تفضّل تجربة الإنتاج بمفردها هذه المرة، فيما أبقت على تمسكها بالصداقة والعلاقة الطيبة التي تجمعها بروتانا.
وقبل أيام، أعلن سالم الهندي مدير روتانا إنهاء العقد بين الشركة وإليسا قائلاً إن روتانا منزلها وتستطيع العودة متى شاءت، لكنه نفى أن تكون مبيعات إليسا 40 بالمئة من مجموع عائدات الشركة وأشار الهندي إلى أن روتانا لم تنشر يوماً ذلك ولا تنشر الأرقام لا المبيعات ولا الأرباح الخاصة بها.
وربما هذا ما سيفتح الباب مجدداً على رد فعل من جمهور إليسا على الهندي؛ فالمعروف أن اليسا حققت أعلى نسبة مبيعات في سنوات طويلة مع شركة روتانا وهو الأمر الذي ثبت أقدامها على سدة النجومية وجعل عدداً من زميلاتها في الشركة يتراجعن لجهة المبيعات لسنوات. وهو أمر ربما يسبب الإحراج لروتانا، لذلك قال الهندي إنه لا داعي لذكر عدد المبيعات ولا العائدات الربحية لمبيعات الفنانين .