قضى ما لا يقل عن 16 شخصا في الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس منذ أيام عدة والتي امتدت السبت إلى مناطق كانت بمنأى من النيران، بحسب “فرانس برس”.
وتواصل لوس أنجلوس إحصاء الضحايا مع ارتفاع عدد القتلى إلى 16 قتيلا بعدما كانت حصيلة سابقة تشير إلى 11.
وقالت دارا دانتون من سكان حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء وهي تنظر بأسى إلى زوجها، “الأمر مؤثر ومحزن جدا. كل أصدقائنا، أفضل الأصدقاء، خسروا منازلهم ونحن أيضا”.
ويقيم الزوجان منذ 25 عاما في الحي وهما من بين أكثر من 150 ألف شخص اضطروا للفرار أمام تقدم النيران في المنطقة.
ورغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجلوس. وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
واستفادت فرق الإطفاء من تراجع في حدة الرياح في الأيام الثلاثة الأخيرة إلا أنها عادت لتشتد الآن.