Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الرفاعي: لاعتماد خطاب القسم كبرنامج عمل

وقال: “تمر البلاد في مرحلة دقيقة تستوجب قيادة رشيدة تحترم إرادة الشعب وحقوق جميع مكوناته دون تمييز أو تفرقة. نأمل أن يكون العهد الجديد بعيدًا عن سياسات الإقصاء والاستئثار بالمناصب والخيرات، وأن يفتح أبواب العدالة والتنمية الحقيقية لجميع اللبنانيين”.

وأمل من “الحكومة تقديم تفسير شاف لما جرى مع الأديب والشاعر المصري عبدالرحمن القرضاوي، آملين عدم زج لبنان في أتون صراعات وتصفيات لا طائل منها إلا المزيد من القلق واستمرار في الظلم”.

وشدد على “النقاط التالية في الوقت الراهن:

1. أهمية البرنامج لا الأشخاص: التركيز على رؤية وطنية واضحة بدلاً من الصراعات الشخصية.

2. المسارعة لتشكيل حكومة: لتجنب الفراغ السياسي ومواجهة الأزمات.

3. اعتماد خطاب القسم كبرنامج عمل: ضمان خطة إصلاحية ونهضوية شاملة لإنقاذ لبنان”.

ورأى أن “استمرار بعض الصحف الفرنسية، ومنها “شارلي إيبدو”، في الإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، يعكس موقفًا عدائيًا مستمرًا تجاه الإسلام والمسلمين. ولكن هذه التصرفات لن تغيّر من مكانة النبي الأعظم في قلوب المؤمنين، ولن تؤثر في إدراك العالم لحقيقة رسالة الإسلام القائمة على الرحمة والعدل”.

ودعا إلى “تجديد حملات المقاطعة الاقتصادية والثقافية كوسيلة مشروعة للرد على هذه الإساءات، ونؤكد ضرورة التصدي للحملات التشويهية بأساليب حكيمة تُظهر قيم الإسلام وسمو أخلاق نبيه الكريم”.

أضاف: “بالأمس توعَّد ترامب الشرق الأوسط بالجحيم إن لم يُفرَج عن الأسرى الصهاينة، فإذا بالجحيم يطاله. لوس أنجلوس تشهد حرائق هائلة تلتهم مناطق شاسعة بسرعة، مع آلاف المنازل المحترقة، إخلاء المستشفيات و30 ألفاً من السكان، وإغلاق المدارس وسط عجز عن السيطرة عليها”.

تابع: “ما وقع من عدوان مستمر على غزة وفلسطين على مدار أكثر من عام، والذي دعمته الأسلحة الأمريكية المدمرة، يقابله انتقام من الله الذي قال في محكم التنزيل: “فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارٞ فِيهِ نَارٞ فَٱحۡتَرَقَتۡ”. إن عاقبة الظلم معروفة، والظالمون لن يفلتوا من عدالة الله مهما طال الأمد”.

وأكد “أهمية توحيد الجهود في نصرة غزة وشعبها الصامد عبر المساهمة في حملات الإغاثة، وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة الإسلامية، والدفاع عنها بمختلف الوسائل المتاحة، فغزة ليست وحدها، ودماء أبنائها وأطفالها أمانة في أعناق الأمة كلها”.

وختم الرفاعي: “نهيب بالناس إلى التلاحم ونبذ الفتن الداخلية والخارجية، والتزام مبادئ الرحمة والعدل التي أمرنا بها الإسلام. كما ندعو العلماء والدعاة إلى مواصلة توجيه الأمة نحو العمل الصالح، مسترشدين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”.