وبعد استماعه الى اعضاء الوفد، أكد المطران إبراهيم أن “التعليم في لبنان يواجه أزمات متلاحقة، من شح الموارد إلى هجرة الكفاءات، بالإضافة إلى تدهور القدرة الشرائية للأهالي، مما جعل تأمين التعليم اللائق للأبناء معاناة يومية للكثيرين. وقد أثنى سيادته على الجهود المبذولة من قبل إدارة مدرسة القديسة ريتا، التي اختارت أن تكون واحة أمل في وسط العاصفة”.
وأبرز ابراهيم “الدور الرائد للمدرسة كصرح تعليمي شبه مجاني، يخفف العبء عن كاهل العائلات. فرغم الظروف الصعبة، تواصل المدرسة تقديم مستوى تعليمي متميز، مستندةً إلى رسالتها الإنسانية التي تضع مصلحة الطلاب ومستقبلهم في المقام الأول”.
وأشار إلى أن “العمل في قطاع التعليم لا يُعتبر مجرد وظيفة، بل رسالة مقدسة رغم التحديات، تستلزم التضحية والعمل الدؤوب في سبيل بناء أجيال المستقبل”. كما شدد على أهمية تضافر الجهود بين الأهالي والإدارة التعليمية لضمان استمرار هذا النهج النبيل.
في ختام اللقاء شكر المطران إبراهيم عائلة مدرسة القديسة ريتا، ادارة وهيئة تعليمية على تفانيها في تأدية الرسالة التربوية، وأكد دعمه المستمر للمدرسة، داعيًا الجميع إلى “الالتفاف حول هذه المؤسسات التعليمية التي تشكل العمود الفقري للمجتمع اللبناني”.
