Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

*`عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 19/12/2024`*

`عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 19/12/2024`

النهار

 

-كلمة السر الجنبلاطية جوزاف عون

 

-لمن تفتح ابواب بعبدا؟

 

الأخبار

 

-وقائع 7 أكتوبر السوري [2]: إسرائيل المتورطة وإيران المخدوعة وروسيا الضعيفة

 

-الجولاني أعلن والكل يلتزم: قائد الجيش مرشحاً أوّلَ للرئاسة | كلمة السر الرئاسية من دمشق مجدّداً

 

-سوريا أول حراك بوجه الجولاني

 

اللواء

 

-جنبلاط يرشح قائد الجيش.. وفرنجية يتريث للتنسيق مع الثنائي

 

-ميقاتي يتبلغ دعم أردوغان لوقف الخروقات.. والاحتلال يسحب مستوطنيه من مارون الرأس

 

-واقعية فرنجية وشجرة الآخرين

 

-السنّة في لبنان: طائفة الدولة والطائف

 

الشرق

 

-المشاورات الرئاسية حامية وجنبلاط يؤيّد قائد الجيش

 

-حَبْلُ الكذب… قصير!!!

 

الديار

 

-اللقاء الديموقراطي يتلقف التحولات الدولية ويرشح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية

 

-فرنجية: أنا مستمر بترشيحي ولن نشارك في إيصال رئيس لا يملأ الموقع المسيحي الأول

 

-نزوح سوري كثيف باتجاه لبنان… وجنبلاط حريص على حماية دروز سوريا

 

الجمهورية

 

-الرئاسة:10 أيام حاسمة

 

-مشاورات عابرة للحدود

 

البناء

 

صواريخ وطائرات مسيرة يمنية تستهدف حاملات الطائرات والسفن الأميركية / الاحتلال يتمادى في الخروق ومستوطنون في مارون الراس واللجنة الدولية عاجزة / اللقاء الديمقراطي يرشح قائد الجيش… وباسيل يعترض… وفرنجية لا زال مرشحاً

 

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19/12/2024

 

الأنباء الكويتية

 

– اسم قائد الجيش يحلّق في البورصة الرئاسية.. وتحذير من المضاربة جراء الصعود السريع

 

-أردوغان يستقبل ميقاتي ويعقدان لقاءً ثنائياً

 

-جنبلاط وشيخ العقل في دمشق لتثبيت الإرثين الوطني والروحي للدروز

 

-رئيس “المردة” سليمان فرنجية: مستمر بترشحي لرئاسة الجمهورية ومنفتح إذا اتفقنا على اسم

 

الشرق الأوسط

 

– «إدارة العمليات العسكرية» تستهدف أمراء الحرب وتطول مرتبطين بأسماء الأسد

 

-ترمب يعارض اتفاقا توصّل إليه الكونغرس لتجنّب «الإغلاق الحكومي»

 

الراي الكويتية

 

– ولادة إستراتيجية «حزب الله» الجديدة… من جيش إقليمي إلى مقاومة محلية

 

-إسرائيل تتفيّأ وقف النار وتنفّذ «بيدها» الاتفاق جنوب الليطاني

 

الجريدة الكويتية

 

-مستوطنون إسرائيليون ينصبون خياماً في جنوب لبنان

 

-رئيسا مصر وإندونيسيا يدعوان إسرائيل إلى إنهاء احتلال الجولان

 

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 19/12/2024

 

اسرار النهار

 

■قال نائب تغييري إنه لا يمكن انتخاب قائد الجيش في جلسة 9 كانون الثاني المقبل لأنه يحتاج حكماً إلى تعديل دستوري ولا يمكن التشريع في جلسة مخصصة للانتخاب وبالتالي إذا وجد إصرار عليه فيعني ذلك أن الرئيس بري سيكون ملزماً إقفال الجلسة وتحديد موعد لأخرى تشريعية

 

■يقول مسؤول سابق إن احتلال إسرائيل أجزاء من جبل الشيخ يعفي لبنان من احتلال أرضه إذ أنه إضافة إلى الموقع الاستراتيجي البالغ الأهمية فإن الثلوج والمياه الغزيرة متوافرة بكثرة

 

■يشكو زوار العاصمة السورية دمشق من ارتفاع أسعار سيارات التاكسي والفنادق بعد ازدياد الإقبال الأجنبي عليها وجوع السوق السوري إلى العملة الصعبة

 

■لا تزال قضية اللبنانيين العالقين في العراق من دون حل خصوصاً أنهم لا يجرؤون على العودة برّاً عبر سوريا، وقد رفضت شركة طيران الشرق الأوسط نقلهم مجاناً كما تقول مصادر الثنائي الشيعي

 

اسرار اللواء

 

همس

 

■ينقل عائدون من دولة غربية فاعلة أن الغطاء الدولي على لبنان، كان حاضراً على طريقة عدم انهيار البلد، وتحجيم مَن يلزم الوضع المستجدّ تحجيمه..

 

غمز

 

■مع عودة تصدير الفاكهة اللبنانية الموسمية والخضار الى الخارج، سجلت الأسعار قفزة خلال اليومين الماضيين..

 

لغز

 

■بدأ دفع أصناف من المساعدات، وفقاً لمعايير بالغة الحسابات الخاصة، بانتظار استكمال دفعات يجري البحث بتأمينها..

 

اسرار الجمهورية

 

■ ما زالت الإشاعات حول فئة معيّنة من العملة الأجنبية مستمرة، ويرفض عدد كبير من تداولها على رغم من النفي الرسمي لصحّتها.

 

■يشكو عدد كبير من المواطنين من استمرار إقفال دوائر رسمية حيَوية، ما يعطّل شؤونهم من جهة ويفوّت على الخزينة مداخيل هي بأمسّ الحاجة اليها.

 

■لم تبدأ مؤسسة أممية ما وعدت به من آلية جديدة لدفع المساعدات الشهرية لغير اللبنانيّين في بلادهم تشجيعاً لعودتهم

 

البناء

 

خفايا

 

■استبعد مصدر نيابي أن يكون إعلان اللقاء الديمقراطي تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية تعبيراً عن نضج التفاهمات الداخلية والخارجية حول اسم الرئيس، معتبراً أن الترشيح يعفي اللقاء الديمقراطي بذكاء من الإجابة على سؤال القوات اللبنانية له حول فرص تأييده ترشيح قائد القوات سمير جعجع، والترشيح يمنح اللقاء مرشحاً كما لدى الآخرين مرشّحين إلى حين التوافق الذي يرجّح أن يجري يوم الانتخاب وبعد عدة جولات ويمكن أن يتم التوافق على اسم قائد الجيش كما يمكن أن يتمّ على سواه.

 

كواليس

 

■قال أحد قادة المعارضة السورية في الخارج إن النظام السابق لم يعامل المعارضة بالقسوة التي وردت في كلام قائد هيئة تحرير الشام لجهة أن مشاركة تشكيلات معارضة الخارج في إطار المرحلة الانتقاليّة يمكن أن تتمّ بصفتهم أفراداً لا بصفتهم تشكيلات منظمة. وأضاف لقد شاركنا في كل حوارات جنيف بصفتنا التنظيمية كقيادة للمعارضة والآن نعامل كأننا دخلاء على السياسة، بينما التشكيلات المسلحة التي رفضنا تصنيفها إرهابية ودافعنا عنها تحفظ لها مقاعد في الحكومة إلى جانب هيئة تحرير الشام

 

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

 

كتبت النهار

 

في موسم “الميلاد” في العالم، يغرف أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية وزعيم “هيئة تحرير الشام” في سوريا، الكثير من الهدايا من جعبته. قاد تحوّلاً يكاد يكون مثالياً في سكونه رغم صخبه، يريده قائماً على العدل لا الانتقام، والوعد بإنصاف البلد في تعدده القبلي والديني والطائفي والقومي، ويَعِدُ بالسلم والحوار والشراكة مع الآخرين.

 

يجهد الشرع لنيل شرعية في سوريا تتجاوز ثورية جهادية حملته إلى دمشق، لكنها غير كافية لمبايعته زعيماً على البلد ومواطنيه. يوزّع المواقف المدهشة، وكأنها مُعدّة منضبطة جاهزة لتهدئه القلق وملاقاة الأسئلة. تكمن الحيرة في الوصل بين مواقف جهاديٍّ أصولي قديم، ما زال موضوعاً على لوائح الإرهاب، ودعوته لانتهاج “منطق الدولة والمؤسسات”. يلتقي الرجل صحافة العالم. يخاطب وفود السوريين ومنهم من يمثل “الأقليات” التي تهتم لها العواصم البعيدة. يثلج “القائد” صدور الحاضرين، من دون ضمان أن لا تمحو الأقدار السوداء النوايا الحسنة مهما كانت بيضاء صادقة.

 

يستنتج الشرع حسن استطياب سوريا لما يقوله. يستنتج أيضاً أن ذلك ليس كافياً وغير وافٍ. العالم الذي يرحب، يخفي وراء الابتسامة جبالاً من شكوك. تنقّل الرجل من “داعش” إلى “القاعدة” حين كان العالم أجمع يحارب إرهاب التنظيمين، مكافحاً فكراً ماضوياً ظلامياً لا يتحدث لغة العصر وقوانينه، ولا يجاري مشهد العالم ومصالح بلدانه. فمعسول الكلام لا يكفي، وعلى الوافد الجديد إلى حدائق المجتمع الدولي أن يتقيّد بقواعدَ وأصولٍ وشروط.

 

بدا أن سيمفونية واحدة يعزفها أصحاب الشأن، وربما القرار، في مسار سوريا. صدر عن الولايات المتحدة من واشنطن، وعن الاتحاد الأوروبي من بروكسل، وعن اجتماع لجنة الاتصال العربي من العقبة في الأردن، قول مشترك يدعو الشرع وصحبه إلى إطلاق عملية سياسية تقود إلى فترة انتقالية، يُكتب خلالها دستور، وتنتهي بانتخابات تتشكّل وفقها الدولة الجديدة في سوريا.

 

تنهل تلك الصياغات من قرار لمجلس الأمن (2254)، صدر عام 2015، في لحظة تقاطع نادرة بشأن سوريا، قد لا تحظى سوريا بها مجدداً، حتى أن كل العواصم، بما فيها العربية، تعلّق قلقها وشروطها على مشجب ذلك القرار، داعية “أولي الأمر” الجدد في دمشق إلى تنفيذ ما لم يقبل النظام الساقط تنفيذه. حتى أن مجلس الأمن عاجله من نيويورك بدعوة إجماع في هذا الصدد

 

قد يمتعض الشرع، لا سيما حين التقى غير بيدرسون، من أن الرسول الأممي يتعامل مع حال دمشق الجديد وكأنه تفصيل لا يختلف كثيراً عن حالها حين زارها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وانتظر حينها 4 أيام حتى يقابل مسؤولاً. هذه المرة التقاه بعد ساعات من وصوله، واضطر إلى تنبيهه إلى أن سوريا تغيّرت، وأن نظامها السابق قد سقط، وأن القرار الأممي 2254 الذي وُجد لتنظيم العلاقة بين نظام ومعارضة صار متقادماً، وبات البلد يحتاج إلى تعديله أو تجديده.

 

وجد الشرع في بيان “الائتلاف السوري” المعارض مدداً. رفض البيان تعويم النظام السابق من خلال القرار الشهير، وحذّر من “وصاية أممية”. لكن خيبة بيدرسون تبدو أقلّ من خيباته التي عرفها مع النظام السابق. كان الرجل يعمل موظفاً أممياً مكلّفاً بملف “هامشي” لا تهتم له العواصم. بات هذه الأيام نجماً تتطلّع القوى الدولية إلى مواهبه، فتدفع باتجاهه بالدعم والتأييد، وتجعل من إحاطاته المنتظرة بوصلة سيتقرّر وفقها شكل التعامل مع “سوريا الجديدة”.

 

يرمي الشرع كثيراً من الأوراق في دمشق. تبادله العواصم بأوراقها، ترسل له الموفدين يحملون قليلاً من الهدايا وكثيراً من الوعود. يقرأ الرجل العالم جيداً، ويُدرج كل موقف في سياقات “لعبة الأمم”. يعرف أنه يحتاج “شرعية” دولية تزيح عنه غمامة “الإرهاب” وصيت “الجماعات”. يعرف أيضاً أنه مضطر إلى الاستعانة بالرابحين الكبار من “غزوته” لردّ الخاسرين الكبار من “فعلته”. يدرك حاجته إلى حاضنة عربية جامعة تردّ عنه حواضن غير عربية مغادرة أو وافدة. لا بدّ أنه قرأ سيرة المنطقة منذ “ربيعها” المزعوم وتصدّيها لمن حملوا الدين مبرراً وحيداً لشرعة الحكم وشرعيّته.

 

تُقابل عواصم الدنيا زوال النظام بارتياح وارتياب. ومن حقّ السوريين قبل ذلك، أن يناقشوا ويجادلوا في مسار سوريا المقبل؛ فإذا ما استفاد الشرع من لحظة دولية نادرة وغامضة أوصلته إلى دمشق، فحريّ به التمتع بهبّة عالم استفاق على سوريا، والتدثّر بسقوف تجعله حدثاً سعيداً يجوز احتضانه وحماية إنجازه. فسوريا ليست أفغانستان، ولا تسمح الجغرافيا السورية بتجربة طالبانية لا يبدو حتى الآن أنه يصبو إليها.