`عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 26/11/2024`
النهار
اليوم نهاية الحرب؟
الأخبار
– أميركا تبتزّ العالم: ممنوع المساس بمجرم الحرب
-الاتفاق وشيك… والعبرة في التنفيذ
-نعم… نحن لا نُشبهكم!
-عَودٌ على بدء | ضمانة حفظ السيادة: معادلة الشعب والجيش والمُقاومة
اللواء
-معركة الاتفاق على وقف النار مع لبنان: هدنة محارب واعدة!
-ميقاتي يعلن الموافقة من السراي غداً.. ونتنياهو يمرّر الصفقة اليوم بدعم من الجيش الإسرائيلي
-المطبات الإسرائيلية في وقف إطلاق النار
-واشنطن توقف مهزلة التفاوض، هذا هو الإتفاق
-الاذعان الإلهي
الشرق
-الشعبان: اللبناني والفلسطيني يُذبحان وإيران تفاوض على النووي!!!
-اتفاق وقف إطلاق النار خلال ساعات.. والإعلان من واشنطن
الجمهورية
-اتفاق التسوية قاب قوسين
-أي قطبة مخفية أقنعت اسرائيل بالاتفاق ؟
الديار
-نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟!
لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701
-التدمير العشوائي مستمر…» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة
-معادلة الردع: جوهر المفهوم أمام محاولات التشويه
البناء
-تقارير إسرائيلية مكثفة عن قرب التوصل إلى اتفاق وقف النار مع لبنان يحسم اليوم البيت الأبيض يؤكد بحذر… والقناة 14: بدأ الانسحاب… وبرّي ينفي ما نُسب إليه أسامة حمدان: إعلان لوقف إطلاق النار في لبنان يسعدنا وهو انتصار للمقاومة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/11/2024
الأنباء الكويتية
– تبدل المشهد الميداني في «الخيام» و«البياضة» خلال ساعات وتراجع إسرائيلي.. وطريق مطار بيروت بضمانة أميركية
-«وقف النار» بين ساعات الانفراج الأخيرة.. وتبادل الضغط العسكري
-الخبير الاقتصادي أنطوان فرح: التفلت سيحدث في حالتين
هل يطيح الإنفاق الإضافي باستقرار الليرة؟
-عد تنازلي يتمناه اللبنانيون قصيراً لوقف النار.. وملحق خاص بلبنان يتضمن انتخاب رئيس وتشكيل حكومة
-«لبنان متمسك حتى الرمق الأخير بالدور الفرنسي»
النائب قاسم هاشم لـ «الأنباء»: مسار التفاوض لم ينته والاتصالات مستمرة عبر القنوات الديبلوماسية
الشرق الأوسط
– «وقف النار» في لبنان ينتظر موافقة «الكابينت»… وحلفاء نتنياهو
-الحكومة اللبنانية تستعد لإقرار وقف النار بـ«الإجماع»
-ساعاتٌ عصيبة في لبنان على تخوم «خط النهاية»… أجواء إيجابية مغمّسة بتصعيد هستيري
الراي الكويتية
– ساعاتٌ عصيبة في لبنان على تخوم «خط النهاية»… أجواء إيجابية مغمّسة بتصعيد هستيري
-واشنطن: اتفاق وقف النار في لبنان.. بات قريباً
الجريدة الكويتية
-لبنان على موعد مع «هدنة» الـ 60 يوماً
-البيت الأبيض: قريبون من وقف لإطلاق النار في لبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 26/11/2024
اسرار النهار
■سخر كثيرون من تصريح وزير الاقتصاد عن أجهزة تعمل بالأشعة تحت الماء والتراب وتكشف مخابىء وثروات ليتبين لاحقاً انه يتحدث عن تقنية حديثة تسمى “ليدار” وهي تقنية استشعار عن بعد تستخدم الليزر لقياس المسافات وإنشاء تمثيلات ثلاثية الأبعاد للأجسام أو البيئات
■سئل عدد من الوزراء امس عن تطورات التفاوض ووقف اطلاق النار المحتمل، فتجنبوا الاجابة لأنهم لا يدرون ماذا يطبخ في كواليس عين التينة تحديداً
■بدأ الكلام عن ان إعادة الاعمار بعد انتهاء الحرب لن تكون كسابقاتها بحيث ان مؤسسات وصناديق دولية وعربية ستشرف على العملية مباشرة لأكثر من سبب أولها حصر السرقات وثانيها التأكد من عدم اقامة مستودعات ومخازن تحت الأبنية
■خرج أحد المقربين من “حزب الله” عبر التلفزيون مهدداً بأن الحزب اذا خسر المعركة قد يعود الى بداياته في العام 1983 سائلاً “هل تتحملون عودته كما كان في بداياته وان يسلك طريق إعادة التنظيم مرة جديدة؟
■يكثر التداول بان مصرف لبنان قد يصدر في اليومين المقبلين تعديلا على التعاميم الصادرة عنه لإعطاء المودعين مبالغ مضاعفة مع بدء فصل الشتاء واقتراب الاعياد
اسرار اللواء
همس
■السؤال المطروح يتعلق باستمرار الاتصالات المعادية على هواتف مواطنين، وتطلب إليهم الحذر والإخلاء، وهو ألم يحن الوقت لكشف هؤلاء بعد والتشهير بهم..
غمز
■بدأت جهات معنية بتوزيع مساعدات مالية، على النازحين في غير مكان..
لغز
■تبيّن أن عدداً من استهدافات اسرائيل في بيروت، أصابت أشخاصاً لا صلة لهم، بأي ارتباط، لا من قريب ولا من بعيد..
اسرار الجمهورية
■يكثر الكلام أنّ اليوم التالي لوقف إطلاق النار سيشهد إنجاز استحقاق كبير معطّل منذ أكثر من سنتَين.
■لم يتخلَّ كثير من المتابعين عن شكوكهم بنوايا رئيس وزراء العدو المخفية، على رغم من شبه الإجماع على اقتراب ساعة الإعلان عن وقف إطلاق النار.
■ضاقت دائرة التحقيقات في أسباب وخفايا الاختراقات الكبيرة للبنانيّين وكيف تمّ الحصول على الداتا على نطاق واسع
البناء
خفايا
■استبعد مصدر دبلوماسي التوصل لاتفاق يتضمن مهلة ستين يوماً لانسحاب قوات الاحتلال إلى خلف الخط الأزرق، لأن هذا مخالف للقرار 1701 الذي يتمسك به لبنان ويدعو إلى الانسحاب الفوري مع إعلان وقف إطلاق النار يرافقه تقدّم وحدات الجيش واليونيفيل وعودة النازحين، بينما يتوقف سحب حزب الله وحداته النظامية وأسلحته الثقيلة على وقف الانتهاكات الجوية باعتبارها الجزء الأهم من الأعمال الحربية المشمولة بوقف إطلاق النار. ودعا للتريث لمعرفة تفاصيل ما تم الاتفاق عليه، وما إذا كانت المهلة الزمنية هي من نقاط الخلاف التي تسمى بالتفاصيل التي قد تطيح بالاتفاق، لأن الاحتلال يهتم بوقف إطلاق نار بلا التزامات خلال ستين يوماً يترقب بعدها وصول الرئيس دونالد ترامب من جهة وما يستطيع فعله على جبهة غزة من جهة موازية
كواليس
■قال مرجع حزبي عربي مؤيد للمقاومة إنه لا يستبعد أن يكون هذا الضخ المكثف للمعلومات والتقارير عن التوصل إلى أن اتفاق وقف إطلاق للنار على جبهة لبنان يهدف لمصادرة مناخ شعبي عربي احتفالي بعظمة أداء حزب الله خلال اليوم التاريخي الذي وضع فيه كيان الاحتلال تحت النار لتحلّ مكانه أسئلة من نوع هل تخلّى حزب الله عن غزة ويبدأ خصوم المقاومة بالنيل من صدقيّة حزب الله وتوجيه الاتهامات له بالخروج من وحدة الساحات، علماً أن حركة حماس بادرت إلى القول إنّها ستكون سعيدة باتفاق وقف النار في لبنان باعتباره أول إنجاز لقوى المقاومة على الاحتلال بفرض إنهاء واحدة من حروبه دون مقابل، وهي إعلان فشل أهداف الاحتلال بضرب قوى المقاومة، خصوصاً أن التضحيات الكبيرة التي قدّمتها المقاومة في لبنان تعبيراً عن التزامها مع غزة وفلسطين لا تنسى في وقت تخلّى الذين يزايدون على لبنان ومقاومته وقدّم أفضلهم مجرد كلام
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كل ما يشاع عن وقف قريب لإطلاق النار ليس صحيحاً. ومصدر الضخ الإعلامي الذي ضجّت به الصحف والمواقع والقنوات التلفزيونية هو إسرائيل نفسها التي تروّج وسائلها الإعلامية أخباراً متناقضة، ومعلومات من الصعب أن يكون وقع الاتفاق حولها بين “حزب الله” وإسرائيل. ومع ذلك يمكن القول إن الإطار العام للصفقة تحدد ضمن هوامش القرار ١٧٠١. وسوف يكون الأساس هو القرار الأممي المذكور الذي صدر في ١٢ آب ٢٠٠٦، مضافاً إليه بروتوكول جانبي يفصل الإطار التنفيذي لتأمين حسن تطبيق القرار.
بمعنى آخر، لن يكون هناك إحياء للقرار كما كان من دون أن يُرفق بخريطة طريق تنفيذية مفصلة تمنع أي مجال للتلاعب إن بالتفسير، أو بالتنفيذ على الأرض. والثابت حتى هذه اللحظة أن منطقة عمليات قوات “اليونيفيل” ستكون منزوعة من السلاح ومن مقاتلي “حزب الله” حتى لو لم يحملوا السلاح. كما أن الثابت أن لجنة المراقبة الدولية ستضم فرنسا، لكنها ستكون تحت إشراف أميركي أعلى، أي إن الولايات المتحدة ستكون الطرف الذي يديرها وينسّق عملها، نظراً إلى كون الإسرائيليين لا يثقون بالفرنسيين، ويرفضون أيّ دور قيادي لقوات “اليونيفيل” بناءً على تجربة ثمانية عشر عاماً من المراقبة التي لم تحل دون إقامة “حزب الله” قاعدة عسكرية إقليمية الوظيفة على كامل منطقة الجنوب اللبناني.
هذه الصفحة طويت إلى غير رجعة. لكن التقديرات المحلية في لبنان تشير إلى أن الحزب سيعمل في اليوم التالي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، على إعادة بناء نفسه بمعونة الإيرانيين، بدءاً من منطقة شمالي الليطاني والبقاعين الغربي والشمالي، طبعاً دون إغفال الضاحية الجنوبية لبيروت التي ستكون عجلة بنائها مناسبة لبناء قدرات وبنى تحتية عسكرية. هذا إن لم توضع صيغة داخلية لبنانية تنهي مسألة السلاح من خارج الشرعية إلى الأبد. وهذه الصيغة تبدو في متناول اليد استناداً إلى مضمون الصفقة المنتظرة التي ستنص على منع إعادة تسليح “حزب الله” أكان عن طرق سوريا أم عبر المرافئ ومطار رفيق الحريري الدولي.
فهذا البند المرتبط ببروتوكول تنفيذي يُفترض أنه سينسحب على سلاح “حزب الله” بالمجمل حيث سيكون المطروح هو نزع سلاح الحزب إما بتسليمه للجيش اللبناني أو إعادته إلى المصدر أي إلى إيران. ومن هنا من المفترض أن يكون وقف إطلاق النار الذي يناسب “حزب الله” مناسبة لمحاسبة ضمنية للكارثة التي استدرجها الحزب مورّطاً لبنان بأسره في حرب خسرها وخسّر فيها لبنان الكثير.
إن نجح آموس هوكشتاين في إتمام صفقة وقف إطلاق بالنار فإن لبنان لن يعود كما كان قبل الحرب. فالمسرح الإقليمي تغيّر. ووهم “وحدة الساحات” انتهى، والنفوذ الإيراني سيخضع في المرحلة المقبلة لنتائج المتغيرات التي شهدتها المنطقة. سقط النفوذ الإيراني في غزة مع انهيار حركة “حماس”، وسقط جزء كبير من نفوذها في لبنان مع انهيار معادلة ما يسمّى “المقاومة” ومعها كل المعادلات التي تنبثق منها مثل معادلات “توازن الرعب”، و”العبور إلى الجليل”، والأهم من ذلك كله سقوط ادعاء “شرعية السلاح”! لقد انتهى تمدد “حزب الله” خارج بيئته اللصيقة وبات منبوذاً في البيئات الأخرى