`عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 25/10/2024`
النهار
-مَن هو الشهيد؟
-مؤتمر دعم شعب لبنان وسيادته ماكرون استلهم
غسان تويني
الأخبار
-جيش الاحتلال في وحل الجنوب: كتائب كاملة خارج الخدمة
-مروحيات الإسعاف الإسرائيلي تعمل ليلَ نهار: قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف قوات النخبة عند الحدود
-في جولة بلينكن غاب لبنان وحضرت إيران
-لبنان يطلب 1.1 مليار دولار لتغطية النزوح والخدمات العامة
اللواء
-مؤتمر باريس يسقط الاستفراد الإسرائيلي: مليار دولار للمساعدات والجيش
-بين الأحلام والحقائق
-شكراً كبيرة للرئيس ماكرون
الشرق
-متى تتوقف الحرب المجنونة والمدمّرة على لبنان؟
-مليار دولار للبنان.. وماكرون يدعو لوقف حرب الآخرين على أرضه
الجمهورية
-مؤتمر باريس: دعم مالي لا سياسي
-ماكرون: لإنهاء حرب الآخرين في لبنان
الديار
-خطر الحرب الشاملة على «الابواب»… والكمائن تدمي جنود الاحتلال
-مؤتمر باريس يتبرع بمليار دولار للنازحين… وانتقام اسرائيلي دموي من الجيش
-آليات تنـــفيذ الـ1701 غامضــــة… بري:الرئيس التوافقي بعد وقف النار
-تصفية غادرة للرائد فرحات على يد العدو الإسرائيلي… هل تتذكرون «الفيديو» الشهير؟
-لم تغب أبداً أيّها الشهيد العظيم!
البناء
– غالانت يمهد أمام بلينكن لإنهاء العملية البرية… ويكرر التعهد بإعادة سكان الشمال؟ /
-عمليات المقاومة: خسر الاحتلال في 3 أسابيع 70 قتيلاً و600 جريح و28 دبابة /
-حزب الله ينعى السيد صفي الدين… وحردان: الشهداء القادة هم طليعة انتصاراتنا
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 25/10/2024
الأنباء الكويتية
– ماكرون طالب بوقف الحرب فوراً.. وميقاتي: القرار 1701حجر الزاوية للاستقرار والأمن في الجنوب
-مؤتمر باريس يدعم لبنان «سيادياً» ومالياً بمليار دولار مساعدات
-استقبل بلاسخارت وأعلن دعم جهود ميقاتي
-المفتي دريان: لا وصاية على لبنان من أحد
-الكويت تجدّد دعمها وتضامنها مع لبنان وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
-القضاء يرفض إخلاء سبيل رياض سلامة ووكيله يستأنف القرار
الشرق الأوسط
-غارات على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء الفوري
-«حزب الله» ينتقل إلى مهاجمة المدن الإسرائيلية… و«يشاغل» القوات المتقدمة في الجنوب اللبناني
-رئيس الأركان الإسرائيلي: قد نصل إلى «نهاية حاسمة» للنزاع مع «حزب الله»
-لبنان عاجز عن استثمار الجهود الدولية للحلّ وتنفيذ القرار «1701»
الراي الكويتية
– محمد بن زايد وبزشكيان ناقشا في قازان العلاقات ووقف الهجمات على لبنان وغزة
-نتنياهو: «حزب الله» كان يجهز لـ«غزو» كبير
-«بصوت واحد» من مؤتمر باريس… لوقف حرب الآخرين على أرض لبنان
الجريدة الكويتية
-تعهدات بمليار دولار في مؤتمر باريس لدعم لبنان
-إيران تعيّن ضباطاً من «الحرس» في مواقع قيادية بـ «حزب الله»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 25/10/2024
اسرار النهار
■توقف متابعون امام المنشور الموجود على صفحات التواصل الاجتماعي للسفارة الفرنسية عن المؤتمر الدولي والذي نص على ايقاف ما سماه “الأعمال العدائية والتقيد بالقرار 1701″، كما التعاون “مع المجتمع المدني والمسؤولين اللبنانيين
■ذكر الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو عبر منصة “ْX” بما نشر سابقا عن ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كان عقد اتفاقا “اقتصاديا” مع “حزب الله” في العام 2020 بعد ايام من انفجار مرفا بيروت للاستثمار الفرنسي في المرفأ
■نقل عن مرجع ديني بارز انه بات محبطاً من الاوضاع الداخلية في لبنان اذ ان كل الجهود التي تبذل تضيع سدى، ولا امكان للتقدم في أي منها، لأن المسؤولين لا يملكون قرارهم.
■لوحظ أن كريمة مرجع سياسي، تشارك في اللقاءات السياسية والاجتماعية والإنسانية وسواها، إلى جانب والدها وشقيقها، الأمر الذي بدأ يظهر بوضوح في الآونة الأخيرة.
■رجحت مصادر متابعة ان تكون اسرائيل تعمدت اغتيال الضابط في الجيش اللبناني الرائد محمد فرحات بعد تبلغها الاسم من قوات “اليونيفيل” انتقاماً لمواجهة سابقة معه في علما الشعب العام 2023 أثناء محاولة تثبيت الجيش الاسرائيلي نقطة جديدة على الحدود، حين قال “نحن نحمي أرضنا.هذه المرة الاخيرة التي أتحدث فيها بهذه الطريقة، وسيكون لنا طرق أخرى في المواجهة
اسرار اللواء
همس
■تتحدث مصادر المعلومات عن اتصالات لم تنقطع بين مقرات رسمية والموفد الأميركي وهوكشتاين
غمز
■فهم من مصدر نيابي أن حزباً منهمكاً بالمواجهة الكبرى، أوعز لنوابه بعدم الخوض بسجال مع أي فريق داخلي، حليفاً أم لا..
لغز
■لاحظ مراقبون ضعف جبهات الإسناد، بعد انغماس حزب الله في المعركة الخاصة به في الجنوب
اسرار الجمهورية
■أبلغ ممثل دولة إقليمية في لبنان إلى بعض زواره، أنّ بلاده عازمة على تفعيل دعمها لجهة حليفة لها وليست في وارد التخلّي عنها.
■وصف مسؤول كبير الترتيبات المطلوبة لوقف إطلاق النار بأنّها »شروط صعبة جداً لا يمكن أن يقبل بها لبنان«.
■مسؤول أمني كبير في دولة عظمى يصل إلى عاصمة خليجية للعمل على تسوية سريعة لنزاع مدمّر
البناء
خفايا
■قال صحافي مخضرم إن زمن الصحافة هذه الأيام عالمياً وليس عربياً فقط بات زمن الصحافيين المدجّنين والأميين، فكيف يحدث أن يقف وزير الخارجية الأميركية في مؤتمر صحافي بحضور رئيس وزراء قطر ويحاور الصحافة لساعة كاملة ولا يسأله أحد عن مرجعية البند الجديد الذي أضافه كشرط لوقف إطلاق النار في غزة تحت عنوان عدم عودة حماس إلى غزة. وهذا لم يرد لا في مبادرة الرئيس جو بايدن ولا في القرار 2735 اللذين يمثلان مرجعيات حصرية للتفاوض الراهن والشرط الجديد ورد فقط في خطابات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ولم يخرج أحد يسأل رئيس وزراء قطر الشريك في الوساطة هل ناقش مع زميله الأميركي البند الجديد وتوافقا على إدراجه؟
كواليس
■قال خبير عسكري إن يوم الخميس 24-10 سوف يدخل التاريخ بصفته يوم الإجهاز على لواء جولاني في جبهة جنوب لبنان، حيث تكبّد قرابة 200 إصابة بين قتيل وجريح بعدما طاردته المقاومة من تدمير نخبته الممثلة بوحدة إيغوز في الجبهات الأماميّة طوال الأيام الأولى لعمليات التسلل ثم عملية الطائرة المسيّرة إلى بنيامينا وإصابة قرابة الـ 100 من ضباطه وجنوده، والطائرة التي سبقتها من العراق على ثكنة جولاني في الجولان وقتل وجرح فيها قرابة الـ 30 وصولاً لمعركة القوزح وخسائر تقارب الـ 100 حتى جاء يوم الإجهاز على جولاني على طول الجبهة الممتدة من عيتا الشعب إلى بليدا
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تتقاطع المعلومات والتقديرات الديبلوماسية الغربية في بيروت على توقع استمرار الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” لأسابيع عدة مقبلة. ومن بين المصادر الديبلوماسية واحدة رفيعة المستوى في بيروت، تعتبر أن الحرب ستطول لعدة أشهر، إلى حين تتمكن القوات الإسرائيلية من تدمير البنية العسكرية والأمنية لـ”حزب الله” في لبنان. لكن تعتبر المصادر عينها أن “حزب الله” يمكن أن يجهض خطة إسرائيل في حال أعلن عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد، مقروناً بانسحاب شامل من جنوبي نهر الليطاني أو وصولاً إلى نهر الأولي، أسوة بالخط التاريخي الذي رسم عام 1976 الحد الفاصل بين النفوذين السوري والإسرائيلي، ودام إذا ما استثنينا فاصلاً بين الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وعودة سوريا إلى الانتشار في كل لبنان عام 1985، أكثر من ثلاثة عقود متتالية من دون أن يلقى أي عثرات كبيرة.
من هنا، ومع أن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن مبدأ تأمين عودة سكان الشمال فإنه يبدو أن الخطوط الفاصلة بين نفوذين أو لنقل مديين حيويين في لبنان تقع عند جانبي نهر الأولي في المدخل الشمالي لمدينة صيدا، مروراً بقضاء جزين، نزولاً إلى قضاء حاصبيا حتى حدود البقاع الغربي. ولذلك لا يستبعد المصدر الديبلوماسي الرفيع أن يحاول الإسرائيليون الوصول أقله بالنار والتدمير والتهجير إلى شمال نهر الليطاني وبالتحديد إلى حدود مدينة صيدا.
طبعاً ثمة بون شاسع بين نية إسرائيل في الوصول إلى نقطة معينة وبين الدفاع المستميت الذي سيقوم به مسلحو “حزب الله”. فالقتال البري صعب على الجيش الإسرائيلي، وهو يمثل هدية على حد ما قال الأمين العام السابق للحزب في آخر خطاب له قبل اغتياله. هذا الأمر يدركه الجيش الإسرائيلي لأنه من البديهيات. لكن الاحتلال هذه المرة قد لا يكون عبر نشر الجنود، وإنما عبر السيطرة النارية على كل المنطقة، من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف: الأول تطبيق سياسة الأرض المحروقة والطاردة للحياة. والثانية منع عودة النازحين بالنار، بطرد مقومات الحياة في حدودها الدنيا. والثالثة، ممارسة أعلى درجات الضغط غير المباشر في الداخل اللبناني من خلال مواصلة الضربات على البنى العسكرية لـ”حزب الله” فضلاً عن قتل قيادات الصفين الثاني والثالث من العسكر. ورابعاً، زيادة منسوب الضغط على المعادلة اللبنانية الداخلية عبر إطالة أمد النزوح الداخلي الذي سيتحول إلى هجرة طويلة الأمد تؤسس لارتفاع منسوب التوترات الداخلية في صميم المجتمع اللبناني المتنوع. خامساً، زيادة مستوى الخسائر التي يمنى بها الجهاز العسكري – الأمني في “حزب الله”، وبالتالي تقويض أكبر للنفوذ الإيراني الذي يستند بجانب كبير منه إلى قوة الحزب المذكور. أما الهدف الخامس، فيتمثل بإحداث تغيير سياسي كبير في لبنان، مع تراجع قوة “حزب الله” بعد خروجه من مناطق نفوذه في الجنوب، وتدمير القاعدة الاقتصادية والمالية والحياتية للبيئة الحاضنة للحزب.
هذه أهداف كبيرة ستواجهها إيران بأقصى ما تملك من قوة بمحاولة إنقاذ “حزب الله” من التدمير التام لقوته العسكرية، لأن تحقيق الأمر سيضرب وظيفته الإقليمية والدولية التي ينفذها تحت مظلة “الحرس الثوري” الإيراني، وبالتحديد “فيلق القدس”. وفي الاستراتيجية الإيرانية يعتبر لبنان الواقع لغاية أسابيع قليلة ماضية تحت سيطرة “حزب الله” شبه التامة، الطبقة الأولى للأسوار الحامية للنظام في المنطقة. ومن هنا خطورة التفكير في احتمال انهيار “حزب الله” كلياً في الحرب الحالية. لأن انهياره إن حصل سيعمم مناخاً يؤشر إلى تراجع السياسة التوسعية الإيرانية، وبداية انكفائها إلى الخلف.
وللدلالة على ما نقول فإن الحرب التدميرية لـ”حزب الله” التي بلغت ذروتها مع اغتيال الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله، لم تُواجَه كما كان يشاع من قبل إيران أو أذرعها الأخرى في المنطقة بأي رد فعل غير متوقع من شأنه أن يقلب “الطاولة” الإقليمية على إسرائيل والولايات المتحدة. فلا إيران تورطت في حرب من أجل الحزب وأمينه العام، ولا الفصائل العراقية المرتبطة بالنفوذ الإيراني تحت مسمى “الحشد الشعبي” تحركت جدياً، ولا حتى جماعة الحوثي في اليمن تخطت عقدة الخوف من استهداف إسرائيل جدياً بعد ضربة ميناء الحديدة، والأهم بعد الضربة الأميركية في صعدة معقل الجماعة بواسطة القاذفة الاستراتيجية “بي-2” (سبيريت) التي انطلقت من ولاية ميسوري الأميركية وطارت أكثر من 10 آلاف كلم لتنفيذ مهمتها في صعدة وصنعاء. بهذا المعنى، ستكون الحرب طويلة لا بل طويلة جداً.