*`عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 17/10/2024`*
النهار
-النبطية دمار ومذبحة
-القمة الأوروبية الخليجية اختبار تهدئة التوتر في الشرق الأوسط
الأخبار
-«غولاني» في المصيدة
-بري للموفدين: انتخاب الرئيس بعد وقف الحرب
-قتلى وجرحى في صفوف غولاني عند الحدود: قصف المستوطنات مستمر… والعدو يوسّع عملياته
-نتيجة تحليل صورتها على منصات السوشال ميديا | إسرائيل تتباكى: ليتنا دخلنا تيك توك باكراً!
اللواء
-القمة الروحية ترسّخ ردّ العدوان: وقف النار ورئيس للجمهورية فوراً
-عشرات الجنود قتلى وجرحى في مواجهات مثلث الصمود.. وغالانت:المفاوضات تحت النار
-أمانة النواب والواجب الدستوري
– البرهة المؤاتية لاستعادة السيادة الكاملة
الشرق
-لا انتخاب رئيس للجمهورية.. قبل وقف الحرب!!
-مجزرة في النبطية وقصف الضاحية مجدّداً… القمة الروحية لتطبيق 1701
الديار
-«اسرائيل» تمارس سياسة الأرض المحروقة والانظار الى الميدان فقط!
-المقاومون يسطّرون ملاحم بطولية عند مثلث عيتا الشعب ــ راميا ــ القوزح
-القمة الروحية: اللبنانيون بوحدتهم قادرون على رد العدوان… اوروبا متمسكة بـ«اليونيفيل»
البناء
– المقاومة تلاقي الاجتياح البري على محور القوزح راميا بملحمة و100 إصابة /
-غالانت يكشف خطة الحرب: أي مفاوضات على جبهة لبنان ستتم تحت إطلاق النار /
-القمة الروحيّة: الأولوية لوقف إطلاق النار… وواشنطن لانتخاب الرئيس أولاً
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/10/2024
الأنباء الكويتية
– عُقدت في بكركي بدعوة من الراعي وأكدت أن «وحدة الشعب اللبناني هي السلاح الأمضى في الدفاع عن لبنان»
-القمة الروحية الإسلامية – المسيحية لانتشار الجيش جنوب الليطاني وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية
-رئيس «العليا للإغاثة» أكد أن هناك من 15 إلى 39 ألف نازح كل 6 ساعات
-اللواء محمد خير لـ «الأنباء»: ما يجري من دمار هو حرب الآخرين على الأراضي اللبنانية
-فندق 5 نجوم يخرج عن الخدمة طوعاً.. وغالانت: لن نجري مفاوضات مع لبنان إلا تحت النار
-إسرائيل ترفض الديبلوماسية وتقصف الضاحية وتركز على تدمير «النبطية»
-اكتشاف حالات «جرب وقمل» واستنفار لمستشفى سبلين والمراكز الصحية
-جهود مكثفة لمنع انتشار الأوبئة في مراكز الإيواء في إقليم الخروب
الشرق الاوسط
– بيان خليجي ـ أوروبي: وقف فوري للنار في غزة ولبنان ودعم حل الدولتين
-استئناف الغارات على الضاحية الجنوبية مرتبط بـ«بنك أهداف» جديد
الراي الكويتية
-محمد بن عبدالرحمن: الدوحة لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة في المنطقة وخارجها
-لبنان في «فم التنين»… الحرب تستعر فهل تأتي التسوية على حُطام؟
-قمة بروكسل الخليجية – الأوروبية… استعداد من أجل بناء شراكة القرن الـ 21 الإستراتيجية
-تميم بن حمد: تحوّل إلى روتين مرعب ارتكاب الاحتلال جرائم الحرب
الجريدة الكويتية
-إسرائيل تستنسخ دمار غزة في جنوب لبنان وتصعّد براً وبحراً وجواً
-لأول مرة منذ 2013.. وزير الخارجية الإيراني يصل مصر
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 17/10/2024
اسرار النهار
¶ قرر رئيس مجلس ادارة فندق الحبتور في سن الفيل اقفال ابواب الفندق امام ممثلي عدد من وسائل الإعلام ومنها محطات أقفلت ابوابها نهائياً أخيراً ، في بيروت وانتقلت الى بغداد وطهران، وابلغ الجميع انه قرر اقفال فندقه بشكل موقت بعد التهديد الذي طال اول من امس مركز “دار الامل” المجاور.
¶ استاءت اوساط دينية مسيحية من كلام الوزير السابق سليمان فرنجية عن صاحب المنزل المستهدف في أيطو بقوله انه ينتمي إلى “حزب القوات المراهن اليوم إنو إسرائيل تربح” واعتبرت انه يؤجج الجمر المشتعل تحت الرماد.
¶ نشطت حركة للاتصالات بين مافيات التهريب والكبتاغون في لبنان وسوريا للتعاون في اعادة فتح المعابر غير الشرعية التي اقفلت بفعل القصف في منطقة بعلبك الهرمل.
¶ يحكى عن وجود لائحتين بالاسماء المرشحة للرئاسة يسعى اصحابها الى تثبيت كل واحدة منها لزيادة حظوظ اسماء فيها وخصوصا اسماء مشتركة ما بين اللائحتين.
¶ تمكن الشخص المستهدف من الغارة الاسرائيلية على بلدة اليمونه البقاعية امس من النجاة بعدما كان غادر منزله قبل حين فيما اصيب جيران
اسرار اللواء
همس
■أبلغت الولايات المتحدة الجهات التي راجعتها بشأن ردم حفرة تقطع الطريق بين بيروت ودمشق، من أجل مرور الشاحنات أن الوقت لم يحن بعد للسماح لها!
غمز
■عادت بعض مدارس النخبة الى التعليم الحضوري في مناطق بيروت الادارية.
لغز
■تزايدت التحويلات المالية لمساعدة النازحين، عبر القنوات المصرفية وشركات تحويل الأموال المتاحة.. من عواصم عدة!
البناء
خفايا
■يؤكد خبير عسكري أن المقارنة مع حرب تموز 2006 تفيد بأن المقاومة تقاتل بطريقة أشدّ فعالية هذه المرّة، حيث تمّ خلال أسبوعين منع جيش الاحتلال من التقدّم وفي الأسبوع الثالث نجح القتال التأخيريّ بجعله عاجزاً عن تحقيق تقدّم يتخطّى مئات الأمتار كل يوم بانتظار إنجاز المهمة الاستنزافية وصولاً لفتح الطريق أمامه نحو منطقة القتل الكبرى في الأسبوع الرابع على الأرجح، حيث تكون المعركة الفاصلة التي أعدّت لها المقاومة، بينما في حرب تموز اضطرت المقاومة للقتال بسرعة وصولاً لفتح الطريق نحو منطقة القتل في وادي الحجير في الأسبوع الثاني من الحرب البرّية.
كواليس
■يقول خبير في الشؤون الاستراتيجية إن قيادة الكيان تنتظر نهاية الأسبوع الرابع من الحرب البرية باعتباره المحطة الفاصلة التي سوف تقرّر وجهة الحرب، وبالتالي اتخاذ القرار بحجم ووظيفة الضربة المقرّرة لإيران، لأن الفشل البري يعني بدء العد التنازلي للحرب والحاجة إلى تحويل ضربة إيران إلى بوابة خروج من الحرب، أما النجاح البري فيجعل ضربة إيران حلقة تصاعدية في السعي لكسب الحرب.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كانت الكلمة التي أدلى بها نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم مهمة لفهم حالة الحزب الراهنة. فالضربات القاسية التي تعرض لها أثرت كثيراً على سياسة الحزب وخياراته الاستراتيجية. فقد عكست بالدرجة الأول طغيان الخيار الإيراني الراغب في أن يستمر قتال ذراعه في لبنان مهما كلف الأمر في مرحلة التفاوض تحت النار حول مسائل عدة، أهمها الرد الإسرائيلي، بمداه وعنفه وأهدافه، إضافة الى أن الإيراني يعتبر أن التصعيد الكبير في لبنان والذهاب نحو حرب شاملة بين الحزب وإسرائيل هو الوسيلة الوحيدة من أجل إنقاذ الأول من عملية سحق عسكري.
فنظرية الإيرانيين تقوم على التالي: قاتلوا بكل الوسائل، وصعّدوا الى أقصى حد لأن خيار الحد من التصعيد سيخدم إسرائيل المرتاحة من نتائج الضربة الأولى، وتدمير رأس الهرم القيادي في الحزب. من هنا خطورة الوضع علماً بأنه ما إن غادر رئيس مجلس الشوري الإيراني لبنان حتى ارتفعت وتيرة الاشتباك من جهة “حزب الله”، ووجهت ضربات قاتلة الى أحد المعسكرات الإسرائيلية. وذلك للتدليل على أن إيران دخلت على خط إنقاذ “حزب الله”، بدءاً من تسلم القيادة المباشرة على الأرض، وتوجيه الاشتباك الاستراتيجي.
وطهران ترى أن الاشتباك المنضبط سينتهي بتحطيم الماكينة العسكرية للحزب. ولذلك ومن أجل التسريع بوقف إطلاق النار الذي وحده ينقذ الحزب، ينبغي إيصال الحرب الى أعلى درجات الخطورة.
وبناءً على ذلك فلنتوقع استهدافات لتل أبيب، وربما نحو محيط منشآت استراتيجية اقتصادية وعسكرية. فإيران لا تستطيع تحمّل سقوط “حزب الله” لا في الحرب ولا في السياسة. بمعنى أن معنى وجود الحزب هو دوره العسكري-الأمني قبل أي شيء آخر. وبالتالي لا يمكن لطهران أن تقبل بهزيمة عسكرية ساحقة للحزب تنهي دوره العسكري – الأمني، ولا يمكن أن تقبل بأي تفاوض سياسي داخلي في لبنان للبحث في استراتيجية دفاعية بهدف إنهاء دور الحزب العسكري-الأمني، لصالح مشروع الدولة في لبنان. ولعل الخطر الكبير اليوم ناجم عن اصطدام كبير وعنيف بين تل أبيب وطهران حول مصير “حزب الله”. ويُستنتج من ذلك أن الحرب ستكون قاسية لكون إسرائيل انتقلت بحربها من الاشتباك المتوسط الوتيرة بهدف إعادة سكان الشمال الى منازلهم وتطبيق القرار ١٧٠١.
إن المطروح اليوم ما عاد تنفيذ القرار ١٧٠١ ولو بحذافيره، بل شطب الوظيفة الإقليمية العسكرية-الأمنية لـ”حزب الله” من خلال تغيير الواقع على الحدود الشمالية على المدى الطويل. وقد يمر ذلك عن طريق محاولة إخراج سكان الجنوب اللبناني من قراهم وبلداتهم ومدنهم (النبطية) لآماد طويلة تخلق مع الوقت واقعاً جديداً. هذا هو الخطر الكبير الذي تمثله الحرب الراهنة. وعلى العكس من القضية الفلسطينية لا يمتلك “حزب الله” دعماً سياسياً، أو معنوياً، أو شعبياً في العالم العربي أو الغرب. ولن تتسبب حربه مع إسرائيل بنزول ملايين المتظاهرين في العالم دفاعاً عنه. فهو معزول تماماً بشكل شبه تام. ويكاد يوضع على مجموع لوائح الإرهاب في العالم العربي والغرب عموماً. كما أن حالة الحزب في الداخل ليست مرضية أبداً.
فالمعارضة أكبر بكثير مما يتصور من بقي من قيادات الحزب.
وعلاقات بيئة الحزب بسائر البيئات الأخرى أسوأ مما يُعتقد.
ما سبق يشير الى أن جميع العروض لوقف إطلاق النار التي تقدّم بها نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في كلمته الأخيرة ستذهب هباءً منثوراً. والميدان سوف يحدد المستقبل. فهل ينجح الإيرانيون في إنقاذ وليدهم في لبنان؟ هذا هو الامتحان الكبير