أكد النائب أحمد الخير، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، أنّ “حراك اللجنة الخماسية الأخير هو دليل واضح على الاهتمام الدولي باستقرار لبنان وإنهاء الشغور الرئاسي فيه”، داعياً الجميع إلى “الإدراك أنّ هذا الحراك يكاد يكون الفرصة الأخيرة التي يجب استغلالها للعمل على إنهاء هذا الشغور”.
وشدد على أنه “على الجميع في الداخل أن يتلقّفوا الدفع الخارجي ويستفيدوا من هذا الزخم العربي والدولي الذي تمثله اللجنة الخماسية”.
ورأى أن “هناك بعض المتغيّرات في المواقف الداخلية والخارجية تجاه الملف الرئاسي، لاسيما لجهة عدم ربط هذا الملف بأحداث غزة وجنوب لبنان”.
وأشار إلى أنّ “هناك عنواناً أساسياً داخلياً أصبح الكل يتبنّاه، ولو بالشكل وليس بالمضمون، وهو أن التشاور الممر الوحيد إن لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين وإن لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وأمل الخير في أن “تكون الأجواء الدولية جدية”، قائلا: “أقل واجب على كل فريق لبناني الدفع باتجاه الحل الرئاسي في ظل هذه الأجواء التي يمكن ألّا تتوافر في الأشهر المقبلة”.