أحيت حـركة أمل وآل عباس ذكرى ثالث الفقيدة المرحومة الحاجة نعمات ابراهيم سعد (أم علي) حرم المرحوم الحاج محمد علي عباس ووالدة الشهــيد علي عباس ورئيس معمل الزهراني ومسؤول المهن الحرة في حـركة أمل – إقليم جبل عامل المهندس أحمد عباس، وبهذه المناسبة الأليمة أقيم حفل تأبيني في نادي الإمام الصادق (ع) في صور، بحضور عضو هيئة الرئاسة في حـركة أمل خليل حمدان، عضو كتلة التحرير والتنمية النائب أشرف بيضون، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله ولفيف من رجال الدين، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم جبل عامل علي إسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم وقيادات حركية، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق وفعاليات دينية وسياسية واجتماعية وبلدية واختيارية وأهلية.
بعد تقديم من المسؤول الثقافي للمنطقة الثانية في حـركة أمل حسن فاضل ألقى المفتي الشيخ حسن عبد الله كلمة حـركة أمل تحدث فيها عن محاسن الفقيدة التي ربّت جيلاً مؤمناً وتحملت المسؤولية في الرعاية والاهتمام لتُنشىء جيلاً قادراً على مواجهة التحديات، حيث تأثّرت الراحلة بالمسار الزينبي والفاطمي وواجهت الصعاب الى جانب الدور التربوي، كما استذكر نجلها الشهيد علي الذي ضحى من أجل الحق ونصرة المظلوم، كما تحدث عن مسيرة الشهيد الدكتور مصطفى شمران الذي شكل نموذجاً تنظيمياً ريادياً في شتى المجالات، قائلاً: “هكذا تعلمنا من الإمام موسى الصدر الذي أرادنا ان نتحمل المسؤوليات وأولها بناء الوطن و ان تكون السمة فيه العدالة الاجتماعية بعيدا عن المحاصصة”.
وتطرق الى موضوع مؤسسات الدولة التي لديها مسؤوليات تجاه الناس وضرورة التعاطي معهم على أساس الانتماء الى الوطن لا على أساس مناطقي وطائفي، مؤكداً ان البعض مصر حتى اليوم على جر لبنان الى حرب طائفية عند أي استحقاق، ولكن من الحكمة عند الصعاب القيام كما فعل الرئيس نبيه بري حين طرح مبادرة من أجل تقريب وجهات النظر داعياً الى الحوار والتفاهم ولكن البعض يرفضون من أجل الحصول على امتيازات معينة.
وتابع: ” نحن نمارس حقنا القانوني والدستوري في اختيار رئيس للجمهورية يحفظ حقوق اللبنانيين جميعا ولا يلبي فقط حقوق البعض، وعند الاختلاف نلجأ الى الحوار لأننا امام مسؤولية وطنية، داعيًا كل القيادات السياسية وغيرها الى مراعاة الاعتدال للخروج من أزمة الدوامة التي نحن فيها.
وأكمل: ” نحن لدينا مرشح جدّي ، فيما الآخرون ليس لديهم مرشح جدّي، فلنعود الى رؤية الإمام الصدر ، ان لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، يتعايش فيه اللبنانيون مع اختلافهم الطائفي والمذهبي ولكن يجمعهم الوطن الواحد ذو السيادة الواحدة و لا يسمح لأي كان ان يعتدي عليه”.
وختم: “هذه الحركة كانت ولا زالت تؤمن بالعمل المقاوم في وجه العدو وترى أن المقاومة هي سر بقاء لبنان، وكما قال الرئيس نبيه بري المقاومة باقية باقية باقية”.
ثم تلا فضيلة الشيخ ياسر شحرور السيرة الحسينية العطرة، بعدها ألقى فضيلة الشيخ حسين عباس كلمة العائلة شكر فيها كل واساهم بهذا المصاب الجلل، لا سيما دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
وكان صباحًا قد أم قاعة مجمع الخضرا الديني وفود المعزين تقدمهم النائب علي خريس، وكيل المرجع السيد بشير النجفي الشيخ علي بحسون ولفيف من علماء الدين، رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد سهيل حرب على رأس وفد ضم العميد ناصر همام، العميد احمد عبد الله والعقيد محمد حازر، مدير منشآت النفط في الزهراني زياد الزين، المسؤول العمالي المركزي في حركة أمل علي حمدان ومسؤول الشباب والرياضة علي ياسين، أعضاء من قيادة إقليم الجنوب في حركة أمل، رؤساء بلديات وفعاليات سياسية واجتماعية وعمالية ونقابية.