رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني أن لبنان يشكل عنوان المقاومة للمشروع الصهيوني العنصري وهو يمتلك حق الدفاع عن النفس ويتصدى لمشاريع العدو…
كلام الفوعاني جاء خلال احتفال تأبيني في برج البراجنة في بيروت لمناسبة مرور اسبوع على وفاة والدة عضو قيادة بيروت محمد جابر بحضور مسؤول الإقليم محمد عباني وقيادات حركية وفعاليات بلدية واجتماعية وتربوية
وقال الفوعاني: “كل هذا التهويل والمجازر والمذابح من الكيان الصهيوني الذي ما فتىء يمارس ارهاب الدولة منذ أن كان على هذه الأرض المقدسة مجازر بدأت ولما تنته… ونحن اليوم نراه قد اهتزّ وتعمقت مشاكله من الداخل وندرك أنه الى تفكك وهزيمة ..والنصر ساعة صبر، فلنكن في هذا الاتجاه جميعاً رغم قلة الإمكانيات، ولكننا نمتلك إرادة الحياة والعقيدة الراسخة التي ثبتها الامام الصدر من خلال مسيرة التضحيات والشهادة والمقاومة والتي مازالت تشكل العمق الايديولوجي لحركة أمل وحيث الاخ الرئيس نبيه بري يشكل عنوانا في مقاومة كان لنا شرف الطلقة الاولى من عين البنية الى الجنوب الى خلدة والى هذه اللحظات التي يثبت ابناء حركة امل انهم رأس حربة في الدفاع عن لبنان وعن كل اللبنانيين مشدداً على أهمية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في مواجهة العدو”.
وأكّد الفوعاني فبما خص الشان الداخلي على أهمية بدء دورة الحياة بأساليب جديدة والسير نحو بر الأمان ، لافتاً الى ان الرئيس نبيه بري قدّم المبادرة تلو الاخرى من أجل إنجاز الإستحقاق الرئاسي مع مزيد من المرونة في كل مرة، ولكن للاسف هناك من لا يتراجع عن مواقفه، ولا يزالون يعطلون إنجاز هذا الإستحقاق، “ولكننا مصرون على مد اليد ولا بد من لقاء حتمي فالحوار هو سبيل انجاز إستحقاق اساس في حياتنا الداخلية ونخشى أن يكون ذلك بعد الخراب،_لا سمح الله_ ونحن لا زلنا نتفاءل خيراً ونأمل ان نأتي جميعاً الى كلمة سواء للوصول الى بداية عمل يكون فيه الخلاص “.
وأضاف الفوعاني: متسائلاً عن دور الحكومة وتخليها عن مسؤوليتها والقيام بواجبها، مؤكداً أن أمامها استحقاقات كبيرة ليس أقلها موضوع المدارس والموظفين والطبابة والمتقاعدين وحاجات الناس، ولا بد أن تسعى الى الحلول والقيام بواجبها،
وختم الفوعاني مشيدا بتضحيات الشهداء المقاومين: لا يصونُ الوطنَ إلا مَن اتخذه وطناً نهائياً.. ولا يَكتُبُ مجدَ الأوطان إلا الذين يزرعون أجسادَهم في ترابها..
الشهداء.. يُطفئون اليوم بأجسادهم ناراً أرادت بلبنانَ شرّاً، فعانقوا تُرابَه يريدون للبنانَ خيراً وبرداً وسلاماً..
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء.