Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 01 أيلول 2024

العناوين

*النهار

-الأزمة المنسيّة تتحرك وبري يجدّد دعوته الحوارية

*الديار

-برّي في ذكرى الصدر: سقوط غزّة هو تمهيد لتقسيم المنطقة

-عودة الحراك في الملفّ الرئاسي ولقاءات بعيدة عن الأضواء لسفراء الخماسي

-إرتياح كبير لدى أهالي ضحايا المرفأ بعد دخول قداسة البابا على خط قضيتهم…

*الانباء الكويتيه

-مرجع أمني وفارس سعيد ينوهان بمواقفه

-وليد جنبلاط بين الضاحية والنبطية بعين فلسطينية

-الحراك الديبلوماسي للسفراء في لبنان فرصة مؤاتية لانتخاب رئيس!

-مصدر نيابي ممانع لـ«الأنباء»: نعوّل على السفير السعودي لتحقيق اختراق رئاسي

-بري جدّد الدعوة إلى الحوار مؤكداً عدم ربط الاستحقاق الرئاسي بغزة

-مصدر ديبلوماسي عربي لـ «الأنباء»: تنشيط مساعي «الخماسية» لانتخاب رئيس وإلا التمديد حكماً لقائد الجيش

-لبنان الكبير في عيده الـ 124: فيروز تجمع

*الراي الكويتية

-نتنياهو يرسم بـ «الرماد» حزامَه الأمني على جبهة لبنان

-السفيرة الأميركية: التزامنا قوي جداً تجاه الكويت ونحن صادقون مع بعضنا

*الجريدة الكويتية

-لبنان: «هدوء الجنوب» يحرك مياه الرئاسة

*الشرق الاوسط

-برّي يؤكد تمسّك لبنان بالـ«1701»: الطرف المطلوب إلزامه به هو إسرائيل

 

الصحف العربية

*الانباء الكويتيه

لم يكن كلام النائب السابق فارس سعيد عن صديقه الزعيم وليد جنبلاط عابرا: «الهجوم على وليد جنبلاط من قبل بعض الرؤوس الحامية مرفوض وغير مفيد، نحن بأمس الحاجة إلى قامة لبنانية صافية بحجم جنبلاط، الذي أشهد أمام الله والتاريخ من خلال تجربتي معه، انه أصفى من ماء الجرد لبنانيا».

استبطن كلام سعيد ما يدور بالخفاء من انتقاد صامت لجنبلاط إزاء توجهه السياسي، الذي فرضته محطة 7 أكتوبر، وكان وقتذاك سباقا برؤيته لأمدها، التي عاد وأكد في أحد لقاءاته في الجبل: «تسلمت السياسة منذ 47 سنة بعد اغتيال كمال جنبلاط وكنت أقول، وأقولها بعد 47 سنة: نحن في أول الطريق. والأهم هو المحافظة على الخط الوطني العربي والتمسك بالأرض والتعايش والحوار مع الجميع».

والمفارقة، من لا يفقه وليد جنبلاط في السياسة يره يتقلب، ويجهل بالتالي حقيقة أن السياسة هي المتغيرة وأن الرجل هو الثابت والصخرة التي لا تتزحزح، مهما علا الصراخ في زواريب السياسة اللبنانية الضيقة، حينما يرمق بعينيه الاستراتيجيتين تصويبا على «نقطة البيكار» أي فلسطين، التي تجسد بالنسبة اليه كل شيء. قضية وشهادة ومستقبل الصراعات الشرق أوسطية وحتى العالمية، كما أنها «الطريق الذي نسلكه»، كما قال قبل أيام من مسجد محمد الأمين في وسط بيروت.

وعلى هذا الأساس ذهب أمس الأول إلى بلدة الدوير في النبطية، لتقديم واجب التعازي بخال زوجة نجله تيمور رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» و«اللقاء الديموقراطي» النيابي. قال كلمته ومشى: «أمامنا البحر وسورية وإسرائيل»، غير آبه بمسيرات العدو الإسرائيلي التي تستهدف المقاومين، ولا بالأصوات التي نقزها شعاره الأخير بإمكانية تمدد علاقته باتجاه سورية.

عندما بعث ونجله تيمور النائب هادي ابوالحسن إلى معراب للقاء رئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع، فإنما لكي يؤكد على عينيه الثابتتين راهنا: الاولى فلسطين والثانية القدر الكافي من التضامن الداخلي، في ظل حراجة المرحلة. توازيا مع سعي هو الأكبر قام به «اللقاء الديموقراطي» والحزب «التقدمي الاشتراكي» للتوافق الوطني على تسوية تنتج رئيسا للجمهورية. وكان أول من انسحب أيضا من اصطفاف فرنجية – أزعور نحو خيار ثالث يراه الأنسب، لإعادة الدولة والمؤسسات إلى سكة النهوض.

وقال مرجع أمني كبير قبل أيام في مجلس خاص: «مواقف وليد جنبلاط الأخيرة مهمة جدا لبنانيا… وليس الوقت الآن للحديث عما كان يدور في الكواليس وتحت الطاولات (…) صوب البوصلة بالنسبة إلى مجزرة مجدل شمس وذهب إلى الضاحية الجنوبية لبيروت مرتين وبعدها إلى النبطية، برؤية محدثة أخيرة له، قوامها ان الحرب الإسرائيلية لن تتوقف وستكمل ارتكاباتها الوحشية تجاه الضفة، وصولا نحو المسجد الأقصى».

حوادث بسيطة متفرقة شهدتها أخيرا منطقة المتن الأعلى حركت نوابا من المنطقة، فكان لقاء ابوالحسن مع رئيس حزب «القوات اللبنانية»، ثم زيارة بيار بوعاصي إلى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز د. سامي أبي المنى، الذي كان أرسل وفدا من قبله إلى حمانا، للقبول بالحلول الأخوية التي تسود عيش منطقة الجبل، تحت مظلة المصالحة والركون إلى الدولة.

المنطقة تنازع، في ظل العدوانية الإسرائيلية المتمادية والمتمددة بوتيرة الدمار والقتل ذاتها إلى الضفة الغربية، فيما الوضع اللبناني يقف على مجموعة مفارق مفتعلة بحسابات ورهانات ووعود، نتيجة التناقضات. إلا أن قرقعة طبول الحرب أظهرت تلك الانقسامات، والتسارع الآن لاستباق استثمارات الحرب قبل أن تنتهي.

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*