Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

يزبك خلال تشييع الشهيد محمد طه في بعلبك: عملية الأربعين أنجزت بحكمة وحرص على أهلنا وشعبنا ولبنان

شيع “حزب الله” وأهالي بعلبك والمنطقة الشهيد “على طريق القدس” محمد حسن طه (كرار) في موكب مهيب وحاشد، تقدمه رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، النواب: الدكتور حسين الحاج حسن، الدكتور علي المقداد، وينال صلح، النائب السابق الدكتور جمال الطقش، وفاعليات علمائية وبلدية واختيارية واجتماعية.

انطلق موكب التشييع من حسينية الإمام الخميني في بعلبك، حيث أقيمت للشهيد مراسم التكريم من قبل رفاق السلاح، تخللها تأدية القسم والعهد على مواصلة الطريق.

وأم الصلاة على الجثمان الشيخ يزبك بعد أن ألقى كلمة أشار فيها إلى أن “وسام الشهادة هو منحة من الله لا يناله إلا ذو حظ عظيم، وقد اختار الله عز وجل الشهيد المجاهد محمد حسن طه في هذه الايام الأخيرة من شهر صفر، ليكون بين يدي الحسين وجده، وبين يدي المجتبى والمرتضى، لأنه يستحق هذا التكريم ولأنه من أسرة طيبة مؤمنة ملتزمة”.

وتابع: “انتميت إلى هذه المقاومة الشريفة لمواجهة اعداء الله، لتكون سندا للمظلومين والمضطهدين والمعذبين وكنت وفيا كما هي مقاومتك التي عاهدت الله بان تستمر في مساندتها لشعبنا الصابر والصامت في غزة ولمقاومتها الباسلة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ونحن ايضا نساند اهلنا في الضفه الذين يعبث العدو في ديارهم لان نهجه هو التهجير”.

وأردف: “المقاومه تفقد القائد بعد القائد والشهيد بعد الشهيد، ولكن ذلك لا يزيدنا إلا عزما وإرادة وتصميما وقوة، وعندما نثار فاننا نثار في المكان الذي ينبغي ان نثار منه، وعملية الأربعين البطولية أدهشت القريب والبعيد من خلال الحكمة المتناهية بأننا لا ننجر إلى ما يريد العدو بإشعال حرب شاملة، ولكن إذا أشعلها نحن حاضرون للمواجهة والتصدي له، ونحن حريصون على أهلنا وشعبنا وعلى لبنان، لذا قمنا بهذه العملية على المواقع العسكرية، وتكتم العدو على خسائره، ولكن ستكشف الأيام فيما بعد ما حصل في هذه الضربة الحسيني ثأرا للإسلام والمظلومين ولدماء الشهداء”.

وختم الشيخ يزبك مؤكدا ان “المقاومه لا تسكت على ظلم ظالم، ولن تسكت ابدا في مناصرة المظلومين ومساندتهم، ولقد عاهدنا للشهداء بأن نبقى على هذا الطريق واننا نرى أن النصر قريب”.

وجاب الموكب شوارع وساحات بعلبك، وصولا إلى “جنة الشهداء” حيث ووري في الثرى.