اعتبر الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة في تصريح ان ” العدو الأميركي يعمل، ومعه كل المتعاونين، الى التقليل من تأثير المقاومة وواقعها ، أساسا في غزة وكذلك في لبنان وفلسطين واليمن”.
وذكر ان الجانب الاول ” يتمثل بتكريس الخلل البنيوي في طبيعة الوسطاء الذين يتقدمهم العدو الأكبر ، وأدوات عمله من الأنظمة الرجعية العربية”.
تابع:” اما الجانب الثاني ، فهو في قلب الوضع، البحث بمطالب المقاومة ، وإيقاف حرب الابادة. يحاولون تكريس اولوية المفاوضات المصرية-الصهيونية حول المعابر ، على حساب اولوية انقاذ غزة وشعبها ، وانهاء حرب الابادة وانسحاب جيش الاحتلال ، واعادة الاعمار”.
ختم:” أعتقد ان المقاومة وقيادتها وتاريخها ، قادرة على كشف هذه المناورة واعادة الأمور الى نصابها”.