شدد عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” خليل حمدان خلال احتفال تأبيني في الخرايب على أن “حركة أمل مستمرة على نهج الإمام الصدر واستشهاد الأخ أيمن ادريس في الخيام على يد العدو الصهيوني في يوم اربعين الإمام الحسين، يؤكد أن المقاومة باقية باقية.”
واعتبر “اننا اليوم نواجه عدواً امتهن الإجرام عبر مجازره المتعددة من غزة إلى لبنان، ومن الضفة إلى سواها حيث تجاوزت مجازره أكثر من 1800 مجزرة منذ ٧ تشرين الاول، هذا العدو الذي وجه تهديداته أنه سيعيد لبنان إلى العصر الحجري على لسان وزراء وقيادات صهيونية، وهذا العدو الذي استهدف بآلة الدمار الأميركية المستشفيات وتجمعات النازحين في المدارس التي ترفع علم الأمم المتحدة، وحتى الذين هم في خيم البؤس والشقاء هم عرضة لقنابل طائرات العدو”.
وقال: “هذا العدو يستمر في إمعانه غير آبه بالمسيرات والمظاهرات التي شهدها العالم، ويعمل بكل وقاحة على إفشال المفاوضات الرامية لوقف الحرب، مراهنا على جر المنطقة بأكملها إلى حرب الإبادة الجماعية التي مارسها في غزة”.
أضاف: “هل من مبرر لسؤال لماذا المقاومة؟ نقول للذين ينفخون في بوق الإحباط والذل، ما هو موقفكم من تدمير القرى في الجنوب، وهل أن العدو الصهيوني يريد أن ينال من طائفة أم من الوطن بكامله؟ فليس غريباً أن نقاوم ويستشهد إخوة لنا حيث زفت حركة أمل الشهيد أيمن إدريس من الخيام، بل الغريب ألا نقاوم، وفي لبنان من يبث اليأس في نفوس الناس أمام عدو يتحدث عن حرب وجود، علماً أن هذا الوجود على حساب شعب آخر وسيكون على حساب بلادنا العربية”.
وأسف “لتجاهل العديد من الدول لهذه المخاطر وهي في عين العاصفة”، معتبرا أن “تضحيات المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا وعلى مساحة العالم العربي والإسلامي، هي الضمانة لمواجهة مشروع المعتدي المتمثل بالاستعمار الاستيطاني الذي يمارسه العدو الصهيوني وتدعمه دول مارقة”.