تابع منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش جولاته في محافظة عكار، وزار بلدات عكار العتيقة، السندياية، عمار البيكات، والمسعودية في سهل عكار، وأكد في بيان “خيار المقاومة الوطنية اللبنانية وان سلاحها نتيجة للإحتلال والعدوان الصهيوني وليس سببا، وعليه ندعو جميع اللبنانيين للألتفاف حوله لا عليه في وقت لا يفهم هذا العدو الا بالردع والمقاومة وهي حق مشروع لكل من احتلت ارضه ان يواجه بكل الوسائل المشروعة هذا الاحتلال”.
واوضح الحراش ان “سلاح المقاومة هو للدفاع عن الارض والعرض، ومحال ان يوجه للداخل اللبناني وهو خروجه عن المسار في الطريق الى فلسطين”، لافتا الى ان “بيان الحكومات اللبنانية المتعاقبة ثبت معادلة الجيش والشعب والمقاومة، والمقاومة مستمرة ما بقي الاحتلال”.
وذكر بعض اللبنانيين أن “خلافاتهم السياسية يجب الا تكون ضاغطة على المقاومين في الجنوب، وان ما فرقته السياسة يجب ان تجمعه المقاومة الوطنية حتى لا يكتب التاريخ اننا خنا او هنا في النضال والمقاومة، ويبقى للجيش اللبناني ان يقاوم في الساحة الوطنية مشروعات الفتن الطائفية بالتماهي مع حضوره على الحدود حيث المقاومة رديف للقوى الشرعية، والغاية النبيلة ان نكون الى جانبه والى جانب كل بندقية تصوب الى العدو المحتل ايا يكن صاحبها سواء اتفقنا معه في السياسة او اختلفنا، فمهمة الدفاع تستدعي الوحدة الوطنية لا الخلاف على مواجهة العدو الغاشم”.