اعتبر النّائب قاسم هاشم، ان “ما جرى في خلال الأسبوعين الاخيرين من تصعيد إسرائيلي هو تأكيد على محاولة العدو في توسيع نطاق المواجهات ودفع المنطقة باتجاه الحرب الإقليمية”، مشيراً الى ان “حركة الموفدين تتكثف لان المفاوضين لا يريدون حرباً أوسع واشمل”
وأكد في حديث الى برنامج “احداث في حديث” عبر “صوت كل لبنان”، ان “لبنان الرسمي قال كلمته على المستوى الرّسمي والشعبي بأنّه مع تنفيذ القرار 1701، على ان يتم ذلك بشكل متوازن، أي ان يلتزم العدوّ بما يفرضه القرار عليه ايضاً”.
وشدّد هاشم على “ضرورة التّجديد لليونيفيل وفق الصيغة الأخيرة التي تم الاتفاق عليها من دون أي تعديل او تبديل، للإسهام في تأمين الاستقرار ولتبقى قوات اليونيفيل شاهدة على انتهاكات العدو الإسرائيلي”، واصفاً ما تقوم به الحكومة في هذا الإطار بعين العقل لأنه يمثّل المصلحة الوطنية المطلوبة.
وقال: “لو وضع المجتمع الدولي الحدود لهذا الكيان الخارج عن المواثيق منذ سنوات، لكنّا وفّرنا الكثير من التّوتر على لبنان، المنطقة والعالم”.
وفي الرئاسة، اعتبر هاشم “الا ارتباط بين الاستحقاق الرئاسي بحرب غزة ولا بحرب الجنوب، وهو مرتبط بإمكانية الوصول الى تفاهم بين اللبنانيين”، مؤكداً “ألا مخرج الا بالعودة الى طرح الرئيس نبيه بري لان الحوار هو المسار الوحيد لإنتاج الرئيس”.