أقامت “حركة أمل” وآل الأمين احتفالا تأبينيا لأحد كوادرها بهزاد الأمين، في النادي الحسيني لبلدته المطرية في حضور مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي ل “حركة أمل” الشيخ حسن عبدالله، قيادات حركية وكشفية، رجال دين ورئيس تجمع الاسعديين المحامي معن الأسعد ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وحشد كبير من الأهل والحركيين.
وألقى عبدالله كلمة الحركة، تحدث فيها عن المجاهد الراحل وجهاده وتضحياته وعطاءاته لعدة عقود مع الموعظة الحسنة والقيمة، قال: “نحن رغم كل ما يجري على الساحة اللبنانية نقول ونبقى على خط ونهج الإمام القائد السيد موسى الصدر وما طرحه في أن لبنان 1o452 ليس كما يعتبره البعض من أصحاب المصالح أو العقارات كل حسب عقاره 452 أو 10 كيلو”.
وعن الوضع الداخلي، قال: “في موضوع رئاسة الجمهورية أول من دق ناقوس الخطر هو دولة الرئيس نبيه بري ولو استجابوا له آن ذاك لما وصلنا الى ما نحن عليه حيث كان يريد من الحوار مشاركة كل السياسيين لتشكيل شبه إجماع وطني”.
وتابع: “أما القضية الفلسطينية في رأي الإمام القائد السيد موسى الصدر تبقى هي القضية المركزية عند العرب والمسلمين وهي القضية المركزية على المستوى الإنساني والعالمي وكانت استراتيجيته إذا لقيتم العدو قاتلوه مهما كان السلاح متواضعاً”.
وختم عبدالله: “نحن نقول بأن هذا الجنوب ومنذ عقود كثيرة مرت عليه أفكار عقائدية وسياسية ودينية لكنه بقي محافظاً على هويته والهوية الأساس هي المقاومة ولم تتغير تحت أي ظرف من الظروف وكما قال الأخ دولة الرئيس نبيه بري المقاومة باقية باقية باقية”.