وان تكلمنا بالقيم، فهذه من زمن ماض. وان تكلمنا بالعيش معاً، نواجَه بحقيقة الخطاب الفئوي، فالازدواجية والانفصام صفتان متلازمتان تسقطانه. وان تكلمنا بالدولة القادرة والعادلة والحاضنة لأبنائها جميعاً والمطمئِنة اياهم، نواجه حينها بأسفل أوجه الطائفية والمذهبية والزبائنية التي يتقاسمون بها الدولة”.
اضاف:”بالله عليكم، أليست الافعال التي تكرس سيادة القانون وتسمو بالعدالة وتصون العيش معاً وترقى بالمصلحة العامة فوق المصالح الخاصة والضيقة وتعيد الانتظام العام الى المؤسسات أفضل من كلامكم الرنان الطنان؟”.
وقال:” فبدلاً من كل الكلام، احضروا الى المجلس النيابي وانتخبوا رئيساً للجمهورية…. هكذا تكون المسؤولية”.
وختم :”قال عمر بن الخطاب:” لا أسأل الله خفة الحمل، بل قوة الظهر”. أعطهم يا رب قوة الظهر، فالحمل عليهم يبدو ثقيلاً”.