صدر عن رئيس الجمعية اللبنانية للتخفيف من أخطار الزلازل المهندس راشد جان سركيس البيان الآتي:
“بعد ورود الكثير من الاتصالات التي تعمم مستوى القلق والخوف في نفوس الناس من جراء حدوث الزلازل، صار من الضروري توجيه الناس وتعزيز قدراتهم ومعرفته.
في هذا السياق:
1- يجب التيقن أن الزلازل هي حقيقة فيزيائية وليست مجرد هلوسة او فعل تجاذبي بحيث يجب على الانسان الحكيم التحضر لها واتخاذ كل التدابير الإستباقية اللازمة تجاهها.
2- الزلزال له مركز محدد وقوة معينة وقدرة على التأثير على دائرة ذات قطر كبير من حوله.
3- لا حقيقة في التنبؤ بحصول زلزال ما، ولا فائدة من الاستفاضة في تعليل اسباب تؤدي إليه.
4- إن مصطلح “مقياس ريختر” هو مرجع مقارنة وليس مقياس هندسي لدراسة مقاومة الزلازل.
5- يمكن، خلال الزلزال، أن يؤدي سقوط الموجودات المتحركة على الاشخاص (ثريات – لوحات – سقوف مستعارة – تجهيزات كهربائية – إلخ.. ) إلى إصابات بالغة، أكثر من أضرار قد تتأتى من انهيار الأبنية بحد ذاتها مما يحتم على كل شخص تثبيت الموجودات المتحركة داخل البيت.
6- يجب أولاً التأكد من سلامة المنشأ والتعرف على مكامن القوة والضعف وتحديد مواقع آمنة في البناء وتحضيرها للهروب إليها عند وقوع زلزال. وتعريف كل القاطنين في البناء عليها.
7- يجب القيام باستمرار بمناورات مفاجئة مرة في الشهر على الأقل للتدرب على الهروب الآمن، فالثانية في توقيت الزلزال، طويلة جداً، ويجب التصرف بتلقائية جراء التدرب المستمر.
8- يجب إعادة توزيع الاثقال في الخزائن ووضع الاشياء الثقيلة على المستوى المنخفض.
9- يجب تطبيق دقيق للمادة “18” من قانون البناء التي تُعنى بمسؤولية المالك عن متانة وسلامة البناء واستشارة مهندس مدني انشائي حول سلامة المنشأ، وطرق تعزيز الحماية من الزلازل”.