اعلنت لجنة كفرحزير البيئية، في بيان، ان “من تبقى حيّا من اهالي شكا والكورة استيقظ ليفاجأ بقطع كبيرة من الرماد المتطاير امام منزله وعلى سياراته وثمار اشجاره، فقام البعض بجمعها ووضعها الى جانب عينات من النفايات الطبية سبق ان عثروا عليها في عدد من مرامي نفايات الكورة، الى ان اتضحت الصورة وكانت المفاجأة الاكبر احتراق مكب نفايات كفرحزير مجددا طوال الليل ليشكل غيوما من التلوث وسحابات من الدخان غطت القرى المجاورة، في ابشع عملية اغتيال لما تبقى من الحياة الانسانية في شكا والكورة، ولا سيما ان الناس ينامون وشبابيكهم مفتوحة”.
وتابعت:”ليكتمل المشهد الاسود، صادف الاهالي الذين ذهبوا للاطلاع على الكارثة البيئية اعدادا كبيرة من الجرافات والشاحنات التابعة لشركات الترابة تعمل داخل حرم حي المجيدل في اراضي البناء 20/40 وعلى مرمى حجر من نبع عين ايقاش التاريخي”، وسألت:”الى متى يغتالنا غبار مقالع الترابة السام، ودخان افرانها المسرطن في النهار ويكمل على من لم يمت بسرطان الترابة دخان محارق النفايات في الليل؟، والى متى ستبقىى اراضي كفرحزير وشكا والكورة مسرحا لاخطر المجازر البيئية والصحية عبر التاريخ؟”.