Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الاسعدي”: الحرب الشاملة في حال حصلت لن تكون نزهة اوسهلة

رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “ان الطبقة السياسية الحاكمة حولت لبنان من وطن رائع ورائد في محيطه الى مزارع طائفية ومذهبية وميليشيوية حصرية لها”، معتبرا “أن أكثر ما يمكن ان تفعله هذه الطبقة بعد ان كانت سببا مباشرا في إنهيار البلاد والعباد ان تمتهن الشحادة والتسول من العرب الفيول والغاز لتأمين الكهرباء الذين انفقوا عليها مليارات الدولارات أدت الى العتمة الشاملة في كل لبنان، ورغم ذلك فهم يتفاخرون بهذه الشحادة وهذا التوسل اذا ما “نجحوا” بتأمين التغذية بالتيار الكهربائي ساعة او ساعتين يوميا ولمدة أيام”.

وانتقد الأسعد قرار وزير التربية الذي “قضى بفرض رسوم مالية تصل الى خمسة ملايين ليرة على كل تلميذ يتسجل في المدارس الرسمية”، معتبرا “ان هذا القرار المفاجئ والذي ليس في وقته يشكل استكمالا للقضاء على القطاع العام كله ويأتي لمصلحة القطاع الخاص والمدارس والجامعات الخاصة التي هي أما مملوكة من المسؤولين أو شركاء فيها”.

وقال:”ان الطبقة السياسية والسلطوية الحاكمة منذ أكثر من34 سنة أنهت مفهوم الوطن والمواطنة والدولة وحكم القانون والمؤسسات”.

وأكد الأسعد “ان التصعيد العسكري على الساحتين الفلسطينية واللبنانية أمر طبيعي، لان التفاوض الحقيقي هو في الميدان، والمتحاربون يستعملون مختلف الاسلحة العسكرية والنفسية والاعلامية والاستخباراتية في الحرب”.

وقال:”ان المجتمع الصهيوني يعيش حالة من الرعب وهو ينتظر رد المقاومة على اعتداءات العدو الاسرائيلي على لبنان وفلسطين وإرتكابه المجازر في حق المدنيين”، مؤكدا “أن رد المقاومة آت لا محالة وسيكون قويا ومؤلما لهذا الكيان الغاصب المتغطرس والمتوحش”.

ورأى “ان المحور الاميركي الصهيوني وبعض قوى الداخل يسوقون أمر عمليات موحدا، إعلاما ومصطلحات وشعارات ومواقف مثل، لا نريد الحرب، ولا يشبهوننا، وآخر ما اتحفنا به بعض سياسيي هذا المحور في لبنان و”المواقع” التابعة له “ان الحرب على لبنان ستكون خلال ساعات”.

ولفت الاسعد الى “ان الحرب الشاملة في حال حصلت، فلن تكون نزهة أو سهلة، فالجميع سيتشظى ويتأذى منها ولن ينجو منها أحد لأن لا أحد فوق رأسه خيمة”، داعيا البعض الى “الخروج من دائرة الحقد والعنصرية والطائفية المقيتة والتحريض الى رحاب التلاقي والحوار ومواجهة الشر المطلق العدو الاسرائيلي ومن يدعمه، لان مصلحة لبنان وشعبه الذي يعاني لها الاولوية”.

واعتبر “ان فشل مفاوضات غزة في الدوحة والقاهرة كان متوقعا ومعروفا من الجميع خاصة ان رئيس حكومة العدو اعلن بكل وقاحة انه لن يتراجع عن عدوانه قبل فرض شروط سياسية لادارة نظام الحكم في غزة وحتى في لبنان”.
واكد الاسعد انه “ليس هناك حل وان فرص الهدنة اوالحرب هو على الطاولة، على الرغم من ان الاميركي لا يزال يضبط الايقاع، واي حل سياسي في المنطقة لن يبصر الضوء بمعزل عن أي اتفاق يضمن مناطق النفوذ والمصالح للقوى المتصارعة والمتحاربة سياسيا واقتصاديا، وما على اللبنانيين سوى الانتظار والترقب لانه الخيار الوحيد المتاح لهم، بعد ان رهنت القوى السياسية نفسها وقرارها ولبنان الى الخارج وتركته مكشوفا للرياح العاتية من كل صوب”.