Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الرئيس السيسي في خلال استقباله وزير الخارجية الاميركي: حان الوقت لإنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة وإعلاء لغة السلام والديبلوماسية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والديبلوماسية”، مشددا على خطورة توسع نطاق الصراع إقليميا على نحو يصعب تصور تبعاته”، ومشيرا إلى “أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة”.

جاء ذلك، وفق “وكالة أنباء الشرق الاوسط”، في خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والوفد المرافق له، وذلك في حضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفيرة هيرو مصطفى جار سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، وفق الوكالة، “أن اللقاء شهد التشديد على قوة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وحرصهما على دفع الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفي هذا الإطار، تم استعراض جهود الوساطة المشتركة المصرية -الأميركية -القطرية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، حيث تم تبادل الآراء بشأن نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير الذي عقد الأسبوع الماضي بالدوحة، وسبل تحريك الموقف وإحراز تقدم في المفاوضات الجارية بالقاهرة.

وقد أطلع الوزير بلينكن الرئيس السيسي، في هذا السياق، على نتائج زيارته لإسرائيل، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بجهود التهدئة والتوصل لاتفاق، ومعرباً عن التقدير الكبير لدور مصر وجهودها البناءة في هذا الصدد.

وقد حرص الرئيس السيسي على تأكيد أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشدداً على خطورة توسع نطاق الصراع إقليمياً على نحو يصعب تصور تبعاته، ومشيراً إلى أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بدايةً لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة”.