اكد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك قي ما خص الحرب الدائرة بين اسرائيل وحماس، “أنّنا امام حرب استنزاف طويلة فالأزمة وجودية بالنسبة الى اسرائيل”. واوضح في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” ضمن “برنامج الجمهورية القوية”، ان “حركة حماس محرجة وخائفة من اليوم التالي للحرب، أما اسرائيل فلم تعد تضرب مواقع عسكرية بل تركز على التهجير الممنهج للمدنيين والغاية تصفية القضية الفلسطينية”.
وشدد يزبك على ان “حزب الله يمثل قوة الرد التي ستحمي ايران نفسها بها”، وراى انه “في حال توسعت الحرب فان اسرائيل ستتوجع ولكنها ستدمر لبنان دمارا شاملا”. اضاف: “والاهم ان اسرائيل ستستدرج الولايات المتحدة لحمايتها من خلال الاساطيل الموجودة حاليا في منطقتنا”.
وقال: “ان حزب الله يتعامل معنا اي مع من اختار نموذج الدولة، كأننا شركة تأمين فهو يقرر ويخوض حروبًا ونحن من نعوض كل حالة من الجنون التي يمر بها”.
أضاف يزبك: “ليس هناك من ينقذ لبنان الا تطبيق القرار 1701 الان قبل الغد لانه سيطبق عاجلا ام آجلا، فالافضل تطبيقة بأقلّ ضرر ممكن فاليوم ما زال لدينا ما يبنى عليه”.
وعن العراضات الاعلامية ل”حزب الله”، اكد يزبك “انها ليست دليل قوة وهي لتهديد اللبنانيين وليقولوا ان كل قدراتهم موجّهة الى الداخل, فحزب الله يعرف جيدًا انه لا يمكنه أن يربح في حرب يخوضها على اسرائيل ولكن يقول للداخل اللبناني لا يهمني ان انتصرت ام لا، فانا اسيطر على لبنان وعلى دستوره وقوانينه وموجود بكل قوتي هنا وهذا امر خطير جدا على لبنان واللبنانيين”.
واشار يزبك الى ان “رئيس اكبر كتلة مسيحية معارضة طلب من الحكومة ان تلعب دورها الوطني الانقاذي بتطبيق القرار 1701، ولكن الحكومة تكذب وتهادن خوفا من حزب الله والمطلوب منها “انو تشد ركابها”، وتقول: لا نريد ما فرضه علينا حزب الله والامر لي”.