اعتبر الأمين العام لـ”التيار الاسعدي” معن الاسعد في بيان، ان “زيارة المبعوث الاميركي الصهيوني الهوى والهوية آموس هوكشتاين الى لبنان لم تأت بجديد وما تسرب عن لقاءاته ببعض المسؤولين اللبنانيين انه نقل تهديدات عالية السقف لهم، وبأن على المقاومة ان لا ترد وعلى لبنان تطبيق القرار 1701 بكامل تفصيلاته، محذرا هؤلاء بأن العواقب ستكون مدمرة للبنان بأسره اذا لم يؤخذ بالتحذيرات الاميركية”.
ورأى ان “العدو الاسرائيلي تصرف في مفاوضات قطر، كما فعل هوكشتاين في لبنان وكأنه المنتصر الذي يملي شروطه التعجيزية الاستسلامية على الفريق الفلسطيني، وانه عدّل وتراجع عن كثير من البنود التي كان تعهد بها الرئيس الأميركي جو بايدن في تموز الماضي، وهناك دول وقوى محلية تتصرف وكأن العدو الاسرائيلي قد انتصر وباستطاعته فرض شروطه”. واعتبر أن “الأميركي أتى بأساطيله الى المنطقة ليس لمنع تصعيد الحرب بل لفرض شروط الاستسلام على محور المقاومة والتهديد بتدمير المنطقة والوقوف الى جانب العدو اذا لم يتم القبول بالشروط الاميركية الاسرائيلية المذلة”.
وأشار إلى أن “الحرب لم تنته بعد، ولدى كل محور مفاجآت من العيار الثقيل، وخاصة لدى محور المقاومة الذي سيثبت للاميركي والصهيوني وحلفائهما ان المقاومة ليست لقمة سائغة، وعليهم ان يفهموا ان الحرب لم تبدأ فعليا بعد، وعليهم ايضا ان لا يتصرفوا وكأن المقاومة قد هزمت، فهي قوية جدا ولديها من القدرات والامكانيات والجهوزية الكاملة لالحاق الهزيمة بالعدوّ الاسرائيلي وكل من يدعمه”.