أكد عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل الدكتور خليل حمدان، ان “تضحيات كشافة الرسالة الإسلامية تؤكد التزامها العهد والوعد على خطى الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر”.
وفي كلمة القاها بمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة مفوض الموسيقى المركزي السابق لكشافة الرسالة الإسلامية محمد قاسم إسماعيل في عدلون, تحدث حمدان عن “تضحيات والتزام الفقيد الذي تربى في عائلة شكلت البيئة الحاضنة لتكوين شخصيته الرسالية من برج البراجنة إلى عدلون”.
وقال: “ان تضحيات كشافة الرسالة الإسلامية تشير إلى عمق التزام المنتسبين لها بهموم الناس، وليس غريباً أن تستمر تضحيات عددا من مسعفي الدفاع المدني في الكشاف حتى الشهادة وهذا ما شهدناه من استشهاد اخوة في ميس وطير حرفا والجبين والخيام وجرح قادة من مفوض الدفاع المدني في جبل عامل وعدد من مساعديه وان هذا الاداء الرائع يتم بتوجيهات الرئيس نبيه برّي الذي راهن على دورهم في إسعاف و مساعدة الناس على درب الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر”.
وتابع حمدان: “ان المتتبع للاحداث يشهد على جرائم العدو الصهيوني من غزة العزة الى الضفة الغربية الى لبنان ضمن مخطط واضح يهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا لم يعد خافياً على أحد عندما يتم الإعلان من الكنيست الإسرائيلي بأن الصهاينة يرفضون حل الدولتين على حساب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لنكبة فلسطينية ثانية على مشهد ومسمع من العالم الذي يدّعي الحضارة في الوقت الذي يقصف فيه العدو الصهيوني المستشفيات والمدارس حتى خيم اللاجئين في غزة بأمر عملياتي للجيش الصهيوني، ولكن يبقى الرهان على دور المقاومة التي أدهشت العالم في غزة وعلى مساحة فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا”.
أضاف : ” إن جرائم العدو تجاوزت من ٨ تشرين وحتى الآن أكثر من ١٨٠٠ مجزرة، فبدل ان تتم الادانة لهذا العدو الصهيوني بدعم من آلة القتل الاميركية وحتى الاوروبية منها، يتم توجيه سهام الحقد على الجمهورية الاسلامية في ايران والمقاومة في لبنان”.
وعن الداخل اللبناني اعتبر : “اننا في هذه الظروف العصيبة بحاجة الى اوسع عملية تضامن مع اهلنا الذين يتعرضون الى لهيب العدوان الصهيوني، ولكن للاسف هناك من يراهن على إضعاف المقاومة لتحقيق مكاسب داخلية، وما رفضُ هؤلاء لتعويض المتضررين ليس الا حلقة من حلقات إضعاف شعب المقاومة، ولكن هذا الشعب الأبي بات يعطي دروسا في الوطنية للذين فقدوا ادنى شعور بالاحساس الوطني في وجه العدو الصهيوني الذي يستهدف الأرض والإنسان”.
وفي الختام تقدم حمدان باسم حركة “أمل” وكشافة الرسالة الإسلامية والرئيس نبيه بري بالتعازي لذوي الفقيد.
وكان قدّم الخطباء حسين عوالي، واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني تلاه المقرئ حسن علامة.